تصدع جديد بتحالف دعم الإخوان.. حلفاء الجماعة يشنون هجومًا عليها.. ممدوح إسماعيل: إن لم تقوموا بالمراجعة ستعدمون ماديًا ومعنويًا.. والحزب الإسلامى: تستثمر الدماء لخدمة قضيتها.. ومصادر: انشقاقات قريبة

الإثنين، 09 مارس 2015 04:29 ص
تصدع جديد بتحالف دعم الإخوان.. حلفاء الجماعة يشنون هجومًا عليها.. ممدوح إسماعيل: إن لم تقوموا بالمراجعة ستعدمون ماديًا ومعنويًا.. والحزب الإسلامى: تستثمر الدماء لخدمة قضيتها.. ومصادر: انشقاقات قريبة ممدوح إسماعيل
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد تحالف دعم الإخوان، الذى تتزعمه الجماعة تصدعًا جديدًا، حيث تعرضت الجماعة لهجوم عنيف من حلفاء لها فى الخارج، بالمتاجرة بالدماء من أجل العودة إلى الحياة السياسية.

مصادر: تصدع جديد داخل تحالف الإخوان



من جانبها قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن الفترة الماضية شهدت تجاذبات عديدة بين الإخوان وحلفاء لهم، ظهرت بشكل واضح عندما أعلن ثروت نافع استقالته من رئاسة البرلمان الإخوانى فى تركيا بسبب سياسة قياداتها.

وأضافت المصادر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان اتخذت عدة من خطوات فى الخارج؛ كان أبرزها التواصل مع منظمات خارجية بشكل سرى دون الحديث تمامًا عن هذا التواصل مع حلفائها فى التحالف مما أغضبهم.

ممدوح إسماعيل للإخوان: أفيقوا إننا نفهم كل شىء



من جانبه قال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: "إذا لم تقم الجماعة بالمراجعة وتقييم وتصحيح سيعدمون جميعًا ماديًا ومعنويًا، موجهًا لهم رسالة: "أفيقوا إننا نفهم كل شىء".

وأضاف إسماعيل: "جماعة الإخوان تمر بأخطر محنة منذ أن أنشئت، وسيكون لها تبعاتها فى السنين المقبلة، وللأسف البعض منهم لا يفرقون بين أحبابهم الناصحين وأعدائهم الحاقدين.

الحزب الإسلامى: تحاول المتاجرة بإعدام "محمود رمضان"



من جانبه هاجم محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، وأحد مكونات تحالف دعم الإخوان، الجماعة لمحاولتهم استثمار واقعة تنفيذ حكم الإعدام على محمود رمضان فى قضية قتل، وإلقاء الأطفال من أعلى عقار بالإسكندرية.

وقال محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى، فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية: "الإخوان أول من باع محمود رمضان، لأنه ليس من الإخوان ولرفعه راية العقاب، وانتسابه لإحدى المجموعات الجهادية، وخشية من ربط الإخوان بهم، تبرؤوا منه بل طعنوا فيه واتهموه بأنه حزب وطنى".

وأضاف محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى: "الإخوان الآن يريدون أن يستثمروا دمه لصالح قضيتهم، هذا هو ديدن الإخوان كما استثمروا جهاد الجماعة والجهاد فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى، ليبنوا جماعتهم على دماء الشباب لأنهم الجماعة المسالمة الوسطية، ونحن نمثل التطرف والإرهاب، من كان ناسيًا فليسأل عن التاريخ، ليعلم الحقيقة التى أفضت لإعدام محمود رمضان".

وقال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن هناك خلافات حادة داخل تحالف دعم الإخوان فى الوقت الحالى، وسيحدث انشقاقات كبيرة خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن هذه الخلافات ناتجة عن سياسات الهيمنة التى تتبعها الجماعة.

وأضاف الحطاب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "سيحدث خروج فعلى لعدد من الأحزاب المتحالفة مع الإخوان من هذا التحالف، والجماعة تحتاج إلى نظرة فعلية فى تعاملاتها، لأنهم يتاجرون فى كل شىء حتى دماء أنصارهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة