هيئة المحكمة أثناء مرافعة قضية مجزرة بورسعيد
والتمس محامى المتهم محمد محمد عثمان، البراءة ودفع ببطلان القبض وانتفاء صلة المتهم بالواقعة، وبطلان التحريات وفسادها لأنها تحريات مكتبية لا يدعمها دليل مادى، وأكد أن القبض على موكله الموظف جاء عقب خروجه من مستشفى آل سليمان، لإجراء كشف طبى، وقبض عليه الضابط الذى أعد التحريات بالقضية، وهو ذات الضابط المسئول عن توزيع الخدمات فى المدرج الشرقى بالإستاد.
ودفع المحامى بتناقض أقوال شاهد الإثبات، الذى ذكر أن موكله كان يرتدى سويت شرت وبنطلون جينز، فى حين أنه كما أثبتت النيابة كان يرتدى بلوفر كحلى وجاكى.
والتمس محامى المتهم محمد محمد عثمان، البراءة ودفع ببطلان القبض عليه وبانتفاء صلة المتهم بالواقعة، وببطلان التحريات وفسادها لأنها تحريات مكتبية لا يدعمها دليل مادى.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى "الأولتراس" انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة