فى أول ظهور له عقب توليه قيادة الجيش الليبى.. خليفة حفتر يطالب مجلس الأمن بمساعدة بلاده فى حربها على المتشددين ورفع حظر التسليح.. قطر والسودان وتركيا تمول الإرهاب.. والمصالحة مع التطرف ستكون بالرصاص

الإثنين، 09 مارس 2015 08:51 م
فى أول ظهور له عقب توليه قيادة الجيش الليبى.. خليفة حفتر يطالب مجلس الأمن بمساعدة بلاده فى حربها على المتشددين ورفع حظر التسليح.. قطر والسودان وتركيا تمول الإرهاب.. والمصالحة مع التطرف ستكون بالرصاص الفريق ركن خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطنى الليبى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفريق ركن خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطنى الليبى، إن تحقيق الأمن والسلم فى العالم لا يمكن تحقيقه فى ظل حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة ومعونات، مطالباً مجلس الأمن بالقيام بدوره تجاه الأوضاع فى ليبيا، وذكر قائلاً: "نريد من مجلس الأمن أن يمارس اختصاصه من حيث استقرار الأمن والسلم فى جميع أنحاء العالم وعليه فنحن جزء من الكرة الأرضية".


تركيا وقطر والسودان تساعد التنظيمات الإرهابية


وأضاف القائد العام للجيش الوطنى الليبى، خلال لقاء له عبر الأقمار الاصطناعية بفضائية العربية الحدث، أن تركيا وقطر والسودان تساعد التنظيمات الإرهابية وتقدم لهم إمدادات من الأسلحة، والمرتزقة الذين يدخلون ليبيا لمقاتلة الجيش الوطنى، مشدداً على أن قواته تمكنت من تكبيد هؤلاء الإرهابيين خسائر فادحة، وذكر قائلاً: "الأمن يفرض ولا يطلب".

ولفت "حفتر" إلى أن ليبيا تستطيع شراء الأسلحة اللازمة لتسليح الجيش الوطنى بعد رفع الحظر عنها، وذكر قائلاً: "لا شك عندنا أموالنا وإذا سمح لنا بالاستيراد نستطيع جلب الأسلحة الملائمة لمقاومة التنظيمات الإرهابية".


تحرير بنغازى أصبح قريبا جدا


وأكد القائد العام للجيش الوطنى الليبى، أن تحرير بنغازى أصبح قريبا جدا، وذكر قائلاً: "البقية المتواجدة فى اجدابيا وسرت والناصرية، وقضية درنة مهمة جداً ولها الأولية فى ذلك، قمنا بالترتيب لذلك وعملنا على استدعاء جميع قوات الاحتياط والتحاق عدد كبير من الضباط الذين خاضوا معارك إلى الجيش".

وشدد "حفتر" على أن قوة الجيش الليبى سترتفع إلى الضعف خلال الفترة المقبلة بعد الاستعدادات الكبيرة التى قمنا بها من أجل القضاء على الإرهاب فى جميع ليبيا، الأمر الذى نتج عنه التحاق الكثير من الليبيين للجيش بشكل لم نكن نتوقعه، مناشدا ً جميع الليبيين بنبذ العنف والتفرقة والتوحد تحت راية الوطن.


لا مصالحة مع الإرهاب إلا بالرصاص


واستطرد، القائد العام للجيش الوطنى الليبى، قائلاً:" لا يوجد أية مشاكل مع أبناء القوات المسلحة كل القوات النظامية سنتعامل معها بأسلوب المصالحة ورفع كل المظالم عن أبنائها، بينما من دخل فى الإرهاب لا مصالحة معه إلا بالرصاص"، مؤكداً أنه لا يوجد وسيلة للتفاهم مع ميليشيات أنصار الشريعة وتنظيمى القاعدة وداعش إلا بالرصاص وفق اختيارهم وسيكون مصيرهم مثل جميع العناصر الإرهابية التى جاءت إلى بنغازى، حيث كان مصيرهم فى حفر المدينة والمناطق المحيطة بها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة