هيئة المحكمة أثناء مرافعة قضية مجزرة بورسعيد
ودلل المحامى على وجود ضغوط وشكوك حول الشاهد، بأنه كان يحمل أرقام الضباط، فى حين من المفترض أنه طرف محايد لا صلة له بأى طرف فى الدعوى، وقال أنا كمحام أخجل من طلب أرقام الضباط، رغم طبيعة عملى فلماذا هى بحوزة شاهد.
وكان أمر الإحالة قد أسند إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الأولتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة