وضع حجر أساس كنيسة
زوجة أحد الشهداء: "فخورة أن فيه كنيسه بتتبنى باسم زوجى"
وتقول زوجة الشهيد ملاك إبراهيم: "أنا فخورة النهاردة أن فيه كنيسة بتبنى باسم زوجى، وفخورة بزوجى النهاردة، ولا أستطيع أن أصف الحدث الذى يحدث فى قريتنا الفقيرة اليوم"، مضيفة: "زوجى مات عريس على اسم السيد المسيح".
هداء ليبيا بالعور فى المنيا
أما والدة الشهيد صموائيل ولسن قالت: "نشكر ربنا أن الرئيس أصدر قرارا ببناء كنيسة، واليوم أول طوبة فيها، وأقول للرئيس ألف شكر يا ريس إحنا معاك ووراك".
جانب من الاحتفالية
المحافظ يضع حجر الأساس للكنيسة
جاء ذلك خلال وضع حجر الأساس لكنيسة الشهداء بقرية العور التابعة لمركز سمالوط، بحضور اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا واللواء محمد صادق الهلباوى مدير الامن بالإضافة للقيادات التنفيذية بالمحافظة، حيث قام اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا بالتبرع بألف جنيه كمساهمة منه كمواطن مصرى فى بناء الكنيسة، قائلا: "بروحنا المتسامحة هنعلم العالم كله التسامح والمحبه والمودة".
أحد المتبرعين المسلمين
وأضاف المحافظ "بهذه الروح هنبنى بلدنا وليس مصر فقط بل أمتنا العربية سوريا والعراق وليبيا واليمن، قائلا: "الانتهاء من بناء الكنيسة سوف يكون خلال عام، حيث وضعت أول لبنة فى ذلك البناء اليوم، وسيكون العمل على قدم وساق من أجل إنجاز حلم أسر الشهداء وتنفيذ وعود الدولة".
المحافظ والأهالى أثناء الاحتفال
مسلم يتبرع بـ 500 جنيه لبناء الكنيسة
فيما قال الحاج عاطف أمين محمد، من أبناء القرية، إنه تبرع بمبلغ 500 جنيه فى بناء الكنيسة وأنه ليس خائفا من التطرف أو المتطرفين، مضيفا أن "الأقباط أنفسهم بالقرية كانوا يطلبون فقط 8 قراريط لبناء الكنيسة، ولكن كان هناك إصرار من قبل المسلمين على زيادة المساحة حتى وصلت إلى فدان، لأنها وجه مشرف للجميع وليس للمسيحيين فقط".
زوجة ملاك إبراهيم
ألف جنيه من مسلم آخر
فيما قدم أحمد سيف إبراهيم خضر 50 سنة فلاح بالتبرع بمبلغ 1000 جنيه فى بناء الكنيسة، مؤكدا أنه اقترضها من أحد الحضور عندما رأى الأجواء السارة التى غابت عن القرية منذ أيام طويلة، مضيفا "أنه أحد أصحاب المخابز وقام اليوم بتوزيع الحصة مجانا على أبناء القرية جميعا تضامنا مع أسر الشهداء".
فيما طالب كثير من أهالى القرية بضرورة أن يتنحى جانبا أصحاب المصالح وراغبى الشو الإعلامى عن المشهد من أجل أن تنجح مسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إعادة الأمن إلى القرية وبناء الكنيسة.
فيما قام أحد القساوسة بإرسال برقية شكر للرئيس السيسى تضمنت أن المسلمين والمسيحيين يعشون أسرة واحدة وأنهم خلف قيادتهم.