وتقدم مجلة الكلمة، فى هذا العدد الجديد محورا عن المغرب يرصد مرحلة من تاريخه الوسيط فى سفر ضخم عنه، ويتأمل إنجاز أحد أبرز نقاده، اليابورى، وأحدث روايات محمد برادة، وديوان الغرافي؛ ومجموعة قاص معروف، الرافعى، ويتريث عند إسهاماته فى المسرح وتلقى الفرجة الشعبية، وعند قضايا مركزية الغرب فى قراءة النصوص المسرحية فيه، غير أن التركيز على المغرب فى كل هذه المجالات لم يمنع العدد من الاهتمام بتراثنا العربى القديم فقدم دراسة تونسية عن رمزية الشعر الصوفى، وأخرى مصرية عن البديع فى العصر المملوكى.
كما اهتم العدد بالإبداع فى العراق وإسهامات المرأة فيه نقديا وروائيا من ناحية، وبأحدث إسهاماته الشعرية من ناحية أخرى، ولم تتوقف (الكلمة) عن متابعة ما يجرى للربيع العربى، وما تجره تداعيات السياسة على الواقع العربى وقضيته الرئيسية، القضية الفلسطينية. وجاء العدد حافلا كالعادة بالمواد النقدية والنصوص الإبداعية، فضم آخر لقاء مع ميشيل فوكو ونص عنه.
وقدمت مجلة الكلمة رواية جديدة جاءت هذه المرة تجريبية ومن تونس، وديوان شعر من مصر ركز بعنوانه الدال (أخوانيجولا) على متغيراتها السياسية الأخيرة وما جره الإسلامجية عليها من وبال.
كما ينطوى العدد طرح العديد من القضايا ومتابعة منجزات الإبداع العربى من شعر ورواية ومساراته؛ مع المزيد من القصائد والقصص، وأبواب (الكلمة) المعهودة من دراسات وشعر وقص وعلامات ونقد وكتب وشهادات/ مواجهات ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية.
موضوعات متعلقة..
رضا عبد السلام يعرض "بهجته" ويؤكد:أصنعها وأفرضها على المغلوبين على أمرهم