تعرقل التقنيات القديمة المنتشرة بشكل كبير فى معظم القطاعات الحكومية جهود مدراء تقنية المعلومات الرامية إلى تحويل مؤسساتهم إلى مؤسسات رقمية، وفقاً لما أظهرته نتائج أحدث الدراسات الاستقصائية التى أجرتها مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر.
وقد شملت هذه الدراسة التى تدور حول جدول أعمال مدراء تقنية المعلومات للعام 2015 أكثر من 2,800 مستطلع من جميع أنحاء العالم، واستعرضت أهم فرص الأعمال الرقمية المتاحة، والتهديدات، والاستراتيجيات.
كما تضمنت آراء 343 مدير لتقنية المعلومات ممن يعملون فى القطاع الحكومي، وعلى الرغم من تصنيفها ضمن قائمة الأولويات التقنية الخمس بالنسبة لمدراء تقنية المعلومات العاملين فى الحكومة خلال العام 2015، إلا أن تأمين التمويل اللازم للاستثمار فى عملية تحديث التقنيات القديمة قد يستغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، خصوصاً بالنسبة لمن يعملون على المستوى الاتحادى أو الوطنى.
وقالت مؤسسة جارتنر، أن حوالى 30 بالمائة من مدراء تقنية المعلومات العاملين ضمن الهيئات الاتحادية والوطنية يعملون وفق ضغوط تراجع الميزانية المخصصة لتقنية المعلومات، وتقارن هذه النسبة بـ 15 بالمائة من مدراء تقنية المعلومات العاملين فى الهيئات الحكومية الدولية والمحلية والإقليمية الذين يعانون من ذات المعضلة.
ووفقا لجارتنر فان أرقام الميزانيات المخصصة لتقنية المعلومات تعكس تبايناً إقليمياً كبيراً، حيث أشار 27 بالمائة من مدراء تقنية المعلومات العاملين فى الحكومة، الذين شاركوا فى الدراسة من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى تراجع ميزانيات تقنية المعلومات فى مؤسساتهم.
فى حين شاركهم الرأى فقط 9 بالمائة من نظرائهم فى أمريكا الشمالية، وبالمثل، يبدو أن مسألة تراجع الميزانيات واضحة وبشدة على كافة المستويات فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
جارتنر تنصح بالانتقال إلى التقنيات "الرقمية" فى القطاع الحكومى
الجمعة، 10 أبريل 2015 06:44 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة