الأحزاب تبدأ الاستعداد لانتخابات البرلمان على الفردى بعد اتجاه إصدار قوانين الانتخابات أول مايو.. وتتوقع عدم وجود تعديلات جذرية.. و"التيار الديمقراطى" يتجه لعدم المشاركة حال استمرار الوضع الحالى

بدأت الأحزاب والقوى السياسية للاستعداد للانتخابات البرلمانية مجددا بعد انتهاء جلسات الحوار المجتمعى واتجاه لجنة تعديل قوانين الانتخابات للإبقاء على شكل القانون كما هو والاكتفاء بزيادة عدد المقاعد على الفردى، على أن يصدر أول مايو.

"التجمع": نراجع مرشحينا على "الفردى" وقوانين الانتخابات لن تتغير

واستبعد مجدى شرابية أمين عام حزب التجمع حدوث تغييرات جذرية فى قوانين الانتخابات، معلل ذلك بأن التعديل الكلى للقانون حسب مطالبات الأحزاب سيتطلب تأجيل أكثر للانتخابات البرلمانية وهذا أمر يصعب تنفيذه لأن المفترض أن يكون لدينا برلمان بحد أقصى فى 1 أكتوبر.

وأضاف شرابية أنه من المتوقع أن يكون هناك زيادة بمعدل 20 مقعدا، موضحا أن تغيير عدد القوائم من عدمه لن يغير فى الأمر فالأحزاب ستشارك لضرورة ذلك الاستحقاق، كما أن القائمة الحالية مغلقة لتمثيل 6 فئات مهمشة وفقا للدستور الحالى.

وشدد شرابية أن الحزب سيبدأ فى مراجعة مرشحيه على "الفردى" والذين كان قد وصل عددهم لأكثر من "40 مرشحا" على أن تكون محل زيادة الفترة القادمة.

"الوفد" ينتظر الشكل النهائى لقوانين الانتخابات

بينما أوضح بهجت الحسامى المتحدث باسم حزب الوفد، إن الحزب ينتظر صدور القوانين المنظمة للانتخابات فى صورتها النهائية بعد إجراء التعديلات، ومن ثم سيحدد الوفد خريطة وخطة عمله، لافتا إلى أن الحزب خلال الفترة الحالية بدأ فى التواصل مع أعضائه فى المحافظات استعدادا لإجراء الانتخابات.

وقال المتحدث باسم الوفد، إن الحزب سيشارك فى الانتخابات بقوة أى كان وضع العملية الانتخابية، مطالبًا لجنة تعديل الانتخابات بضرورة أن تبدى فى مذكرة إيضاحية سبب تمسكها بمقترح دون غيره.

الجبهة المصرية تراجع هيكلة قوائمها وتزيد مرشحى الفردى

فيما أكد ناجى الشهابى عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، أن الجبهة ستعقد اجتماعات مع عدد كبير من الشخصيات لكى يكون لنا مرشحين للمقاعد الجديدة "الفردى" التى ستظهر بعد زيادة المقاعد الفردية للبرلمان المقبل.

وأوضح الشهابى لـ"اليوم السابع"، أن الجبهة ستناقش وتراجع هيكلة القوائم لضم شخصيات عامة، مشيرا إلى أن خروج القوانين المنظمة للعملية الانتخابية دون الأخذ برأى الأحزاب كان متوقعًا، لأن الحكومة لم تجرٍ حوار حقيقى.

"البرعى": "التيار الديمقراطى" قد يتجه لعدم المشاركة بالانتخابات

من جانبه قال الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق أن المشهد الحالى للانتخابات البرلمانية "مضحك" ويجعل هناك استياء كبيرا من قبل الأحزاب بسبب طرق تعامل لجنة قوانين الانتخابات مع مطالبهم وعدم الاهتمام بها.

وأضاف البرعى أن أحزاب التيار الديمقراطى مستاءة من تجاهل اللجنة لمطالبها وتصدير المشهد بانقسام الأحزاب حول مواقفهم من قوانين الانتخابات، موضحا أن "التيار الديمقراطى" من الوارد ألا يتغير موقفه من عدم المشاركة بالانتخابات البرلمانية بعد إقرار القانون والذى من المتوقع أن يخرج بنفس شكله القديم.

"التحالف الشعبى": موقفنا من الانتخابات مرهون بتنفيذ حزمة مطالب

وبدوره أكد زهدى الشامى نائب رئيس حزب التحالف الشعبى أن مشاركة الحزب بالانتخابات البرلمانية كانت مرهونة بحزمة من المطالب من بينها تقديم قتلة شيماء الصباغ للمحاكمة وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتغيير قوانين الانتخابات.

وأضاف الشامى أن الحزب سيدرس موقفه فور إقرار قوانين الانتخابات ولكن الوضع الحالى يجعل الأحزاب مستاءة من تعامل لجنة تعديل قوانين الانتخابات معهم وتجاهل أى مطلب حيث كان جلسات الحوار المجتمعى شكلية وليس لها قيمة.

موضوعات متعلقة :

- بعد تأكيد محلب سعيه لإجرائها قبل رمضان.. مصادر: إعلان فتح باب الترشح للانتخابات قبل الشهر الكريم والجولة الأولى بعده.. ولجنة تعديل قوانين الانتخابات تتجه للإبقاء على تقسيم القوائم إلى أربع

- اتهامات للأحزاب الصغيرة بإفشال الحوار المجتمعى مع الحكومة.. "الوفد" يطالب بشطب من ليس لها نواب برلمان سابقون.. "المؤتمر": تشاحنوا على أمل تنفيذ مطالبهم.. وأستاذ علوم سياسية: متساوون فى هذه المرحلة