تشهد البلدة القديمة فى القدس المحتلة منذ صباح اليوم السبت، تدافعا ومناوشات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلى جراء نصب حواجز تمنع المواطنين من الوصول إلى كنيسة القيامة لإحياء 'سبت النور' وفق التقويم الشرقى للطوائف المسيحية.
وأفادت شهود عيان، بأن شرطة الاحتلال نصبت مئات الحواجز والمتاريس الحديدية عند جميع مداخل البلدة القديمة وكافة الطرقات المفضية إلى كنيسة القيامة، بحجة تأمين الاحتفالات بسبت النور الذى يسبق عيد الفصح غدا الأحد.
ولفتت إلى أن المواطنين يتدافعون بسبب احتجازهم ومنع وصولهم إلى كنيسة القيامة للمشاركة فى احتفالات سبت النور، ما اضطر شبان البلدة القديمة من سكان حى 'النصارى' وجمعية بذور الحياة للمساعدة فى تنظيم وتسيير حركة المحتفلين.
ونوهت المصادر، إلى أن الإجراءات الإسرائيلية بتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية حالت دون وصول العديد من أبناء شعبنا المسيحيين إلى الكنيسة التى تعج بالحجاج الأجانب فى أعداد أقل من العام الماضى.
وتجوب فرق الكشافة فى شوارع وأزقة البلدة القديمة، وتجرى 'زفات' شعبية يقيمها المحتفلون من أبناء القدس إحياء لعيد سبت النور، فيما يغيب الفلسطينيون من محافظات الوطن جراء عدم استصدار تصاريح تخولهم دخول القدس فى العيد.
الاحتلال يحول القدس لثكنة عسكرية تزامنا مع احتفالات "سبت النور"
السبت، 11 أبريل 2015 04:03 م
قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة