أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية..
الإندبندنت:داعش يروج لوظائف داخل التنظيم لمن يخشون القتال
أعلن التنظيم المسلح "داعش" عن توافر فرص لوظائف جديدة بداخله لهؤلاء من لا يرغبون فى خوض المعارك الحربية، وقد تنوعت الوظائف المتاحة من صحفى إلى مدرب لياقة بدنية وصانع للقنابل حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت.
وقام أحد أعضاء التنظيم ويسمى "أبو سعيد البريطانى" بنشر قائمة بالوظائف المطلوبة فى مختلف مواقع التواصل الاجتماعى، معتبرا الوظائف المعروضة تقى المتقدم إليها من ويلات ساحات المعارك، منتقدا من يخشى القتال المسلح ومعتبرا إياه ضعيف الإيمان.
وبدأت قائمة البريطانى بوظيفة تتطلب مهارات صحفية لمواجهة التأثير السلبى الذى تتركه وسائل الإعلام الغربية بين المشاهدين على التنظيم المسلح "داعش"، ولتطوير آلة التنظيم الإعلامية وقدرتها الترويجية.
وتضمنت قائمة الوظائف فرص عمل للأطباء والطباخين وميكانيكى السيارات وغيرهم من أصحاب الحرف المطلوبة فى أى مجتمع، حيث وعد البريطانى فى إعلانه بمرتبات مجزية لمن ينال الوظيفة.
وقال البريطانى عن طريق منشوره إن التنظيم فى حاجة لجنود فى حواجز التفتيش للبحث داخل السيارات، والتأكد من عدم وجود مواد ممنوعة مثل السجائر، أو العمل كرجال شرطة داخل المدن التى تقع تحت سيطرة التنظيم، لحض الناس على الصلاة ومعاقبة من يخالف الأمر.
وأضاف البريطانى أن التنظيم فى حاجة لصانع قنابل ومتفجرات، مشيرا إلى أهمية تلك الوظيفة وارتفاع مرتبها لإغراء مزيد من المتطوعين الراغبين فى صناعة القنابل.
وأظهر التنظيم حاجته إلى مدرسين ليقوموا بتعليم الأطفال علوم الشريعة وفقا لمنظور الدولة الإسلامية، ومدربى لياقة بدنية لمساعدة المتطوعين الذين يعانون من بعض السمنة أو من هم ليسوا ذوى لياقة بدنية عالية.
وكان البريطانى قد هرب من إنجلترا للانضمام لجبهة النصرة أولا، لينشق عنها لاحقا وينضم لداعش، ويعتقد أنه فى نهاية العشرينيات من عمره، وقد حذر فى إعلانه الجواسيس الذين قد تسول لهم أنفسهم اختراق التنظيم المسلح عن طريق تلك الوظائف.
الجارديان: الإيرانيون يتمنون انقضاء معاناتهم بعد الاتفاق النووى المبدئى
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا يرصد ترقب الشعب الإيرانى لخطوات إنهاء الاتفاق المبدئى الذى توصلت إليه الجمهورية الإسلامية مع مجموعة دول الست فى نهاية شهر مارس الماضى حول ملفها النووى.
تناول تقرير حالة الشعب الإيرانى بعد أن هدأت احتفالاته بسبب اتفاق لوزان، ليحل محل الاحتفالات حالة من الترقب والتأمل فى الأضرار التى سببتها العقوبات الاقتصادية فى السوق الإيرانية، وفى نفسية شعبيته.
كانت نسبة الاكتئاب الحاد فى الجمهورية الإسلامية قد تخطت الـ34% بين أبناء الشعب نتيجة لتدهور الحالة الاقتصادية، وفشل العديد من المشاريع التجارية وانتقال أصحابها إلى طبقة الفقراء، وارتفعت نسبة البطالة بين الشباب ليبلغ عدد العاطلين عن العمل إلى 4 ملايين مواطن.
ويرى الكثير من الإيرانيين أن تضحياتهم ومعاناتهم كانت ضخمة أمام العقوبات التى فرضتها أمريكا عل الجمهورية الإسلامية، ولن تمحى الاتفاقية أثار تلك الفترة العصيبة فى حياتهم بسهولة رغم أهميتها.
وعلق أحد المواطنين لمراسل الجارديان فى طهران قائلا، إن رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران يمثل عودة إلى نقطة الصفر، وليس بالأمر الضخم، فلن يكن هناك سوى رفع العقوبات وإنهاء العزلة وهو الأمر الطبيعى فى أى بلد فى العالم.
بينما رأى آخرون أن رفع العقوبات لن يدمل جروح آلاف الأسر التى فقدت أحبائها جراء نقص الأدوية والعلاج بسبب حالة العزلة الاقتصادية التى فرضت على الجمهورية الإسلامية، حتى رموز المعارضة الإيرانية رأت فى العقوبات أداة لتدمير الشعب الإيرانى وليس وسيلة للضغط على النظام الحاكم بها.
التليجراف:مجموعة مستقلة من المجاهدات يطالبن بالمساواة بالرجال فى سوريا
انتشر فى الإنترنت مقطع فيديو لمجموعة من النساء المنتقبات فى سوريا المتسلحات بالرشاشات الآلية أثناء تدريبهن على القنص وإطلاق النيران والمسيرات العسكرية مثل نظرائهن من المجاهدين فى التنظيمات الجهادية المتطرفة.
وقالت صحيفة التليجراف البريطانية إن الفيديو صور فى شمال سوريا بنفس طريقة التصوير التى يستخدمها التنظيم المسلح داعش وباقى التنظيمات المتطرفة فى سوريا، ولكن لم يظهر ما يعلن عن الجهة أو التنظيم الذى تنتمى إليه تلك المجموعة من النساء.
وانتشر الفيديو تحت اسم "معسكر نساء النصر والتمكين" فى العديد من المواقع والمنتديات ذات الأيديولوجية المتشددة، حيث ظهرن النساء به وهن يطلقن الرصاص من الرشاشات الآلية ويسرن فى خطوات عسكرية مصحوبة بهتافات دينية، ويعتبر أول فيديو مصور لتدريبات النساء فى سوريا المضطربة، ليعده المحللون محاولة للتساوى بالمقاتلين فى صفوف التنظيمات المتطرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة