مضيفة، مع التطور التكنولوجى أصبح من اليسير أن تتطلع النساء إلى المجتمعات المجاورة وتأمل فى أن تلقى نفس المعاملة التى يعامل بها نساء الغرب، الأمر الذى جعلها تتحرر بخطوات على الرغم من بطئها إلا أنها مؤثرة فى وضعها الاجتماعى.
فإذا نظرنا للسيدات المصريات لوجدناهن بدأن يقبلن على العمل والاختلاط مع الرجال بل وتكوين صدقات وعلاقات زمالة فيما بينهن وبين الجنس الآخر، حتى الملابس بدأت فى التحرر ومحاكاة الفنانات فى الماكياج والشعر وغيرها من مظاهر التى كان يرفضها الرجل المصرى.
حتى الحجاب أصبح فى تراجع ملحوظ من قبل المتزوجات وغير المتزوجات دون تدخل واضح وصريح من الرجال ومنع التراجع عنه سواء كان أبا أو زوجا أو حتى أخا.
أما بالنسبة للأمور المنزلية وتقسيم المهام، فأصبح ليس من المستحيل أن يقاسم الزوج زوجته فى رعاية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية من تنظيف وطهى وغيرها.
وتستكمل حديثها مؤكدة على أن هذا التغير لم يحدث فى شخصية الرجل المصرى وتقبله هذه الأمور والسلوكيات السابقة بمحض إرادته أو كنوع من التعاون منه، إنما أصبح مضطرا أن يرضخ لبعض طلبات المرأة نظرا للتطور الذى نعيشه دون أن يتخل عن "سى السيد" الذى بداخله وينتظر الوقت المناسب للإفصاح عنه، والذى أصبح من المستحيل أن يأتى بعد انتهاء زمن "أمينة".
موضوعات متعلقة
- المصريات يعشقن الرجل الكاذب لإجادته الغزل.. اسأل مجرب
- المفاجآت والرسائل الصوتية أفضل السبل لاسترجاع علاقة قديمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة