تعانى كثيرٌ من النساء من الوحدة أو الاكتئاب والحزن لأسباب عديدة، ويأتى شم النسيم بما فيه من خروج للحدائق العامة ورؤية الخضرة والزهور المتفتحة ليكون بمثابة علاج نفسى طبيعى لها دون الحاجة للذهاب للطبيب، حسب ما أكدته زينب محمد مهدى، خبيرة التنمية البشرية.
وقالت زينب مهدى، لـ"اليوم السابع"، إن الاحتفال بهذا اليوم يرجع إلى قدمائنا المصريين، فهم أول من احتفلوا بقدوم فصل الربيع، بما فيه من رياح طيبة وهادئة تنعش الجسم، كما أنه يوم مميز ومقدس عند الشعب المصرى.
وأوضحت أن من أهم مميزات هذا اليوم أنه يمنحنا كثيرا من الانتعاش والطاقة الإيجابية والمرح والتفاؤل، وهو ما يجعله مفيداً فى العلاج النفسى بالفعل، لأن من أهم خطوات العلاج النفسى تفريغ الطاقة السلبية من خلال الجلوس فى أماكن خضراء وطبيعية بها الأعشاب الخضراء والسماء الصافية، فهذه المناظر تبعث فى الإنسان الطاقة الإيجابية وتفرغ الطاقة السلبية.
وأشارت زينب إلى أنه إذا كنتِ عزيزتى حواء تعانين مرضاً نفسياً من وحدة أو اكتئاب أو قلق وتوتر، فاخرجى مع عائلتك يوم شم النسيم لتملئى جسدك بالطاقة الإيجابية واخرجى من المكان الذى تجلسين فيه سنوات إلى مكان به أشخاص جدد ومناظر لم تشاهديها من قبل بما يبعث الارتياح النفسى والبهجة.
وأضافت أن معظم الأشخاص يكونون فى ذلك اليوم بهم الكثير من الطاقة الإيجابية التى تنتقل عبر الهواء من شخص لآخر، وبالتالى سوف تمتصين طاقة كل هؤلاء، وهذه الطاقة كفيلة لمعالجتك من أى مرض نفسى دون عقاقير وأدوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة