أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية..
كاتب بريطانى: سياسة الغرب فى الشرق الأوسط يجب أن تكون "عدو عدوى صديقى"
تحدث الكاتب البريطانى البارز باتريك كوكبرون فى مقاله بصحيفة "الإندبندت" عن السبيل الوحيد لوقف الجماعات المتشددة على غرار القاعدة التى تحقق مكاسب على مستوى الأرض والسلطة.
يقول كوكبرون إن شبح أسامة بن لادن كان ليتقهقر هذا الشهر وهو يراقب الحركات التى كان ملهمها وهى تسيطر على مناطق شاسعة فى الشرق الأوسط. وكان سيكون ممتنا على نحو خاص لرؤية مقاتلى القاعدة فى شبه الجزيرة العربية وهم يقتحمون المكلا عاصمة محافظة حضرموت الشرقية فى اليمن، والتى تعود أصول عائلة بن لادن إليها قبل أن يبنوا ثروتهم فى السعودية.
ومثلما حدث فى الموصل بالعراق الصيف الماضى، عندما فر الجيش العراقى هاربا قبل هجوم من الجهاديين، تخلى جنوب الحكومة اليمنية عن قواعدهم فى المكلا، وتركوا الأسلحة الأمريكية وعتاد عسكرية أخرى. وفى وقت سابق، سيطرت القاعدة فى شبه الجزيرة على السجن المركزى فى المدينة وحررت 300 سجين منهم أحد أهم القيادات الجهادية فى اليمن.
واعتبر الكاتب أن هذا دليل على شدة الأزمات المتعددة التى تجتاح المنطقة، التى تستطيع فيها القاعدة أن تسقط محافظة عاصمة بدون جذب مزيد من اهتمام العالم الخارجى.
ودعا الكاتب إلى إلقاء نظرة على الخريطة اليوم لنجد أن دولا إسلامية موحدة تنحل أو تضعف بدءا من الحدود الشمالية الغربية لباكستان إلى الجانب الجنوبى الشرقى لنيجريا. والمستفيد من ذلك هو تنظيم القاعدة أو الجماعات المستوحاة منه والتى تزداد سلطتها ونفوذه. وتعترف الولايات المتحدة وحلفاؤها بذلك، لكنهم لا يعرفون كيفية منعها. ويشير إلى أن هذه الجماعات وبرغم كثرة أعدائها لا يتم استهدافها بشكل فعال، بسبب مقولة راجت بين السياسيين والدبلوماسيين الغربيين وهى "عدو عدوى ليس بالضرورة صديقى".
لكن الكاتب يرى أنه فى ظل الأوضاع الراهنة يجب أن يكون عدو عدو الغرب صديق له حتى يستطيع التغلب على تلك الجماعات المتشددة ووقف المكاسب التى تحققها.
تشيلسى كلينتون: أمريكا فى حاجة إلى رئيسة
قالت تشيلسى كلينتون، ابنة الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون إن الولايات المتحدة فى حاجة إلى رئيسة، وذلك فى مقابلة صحفية تحدثت خلالها عن الحياة العامة، وكيف أصبحت أما وأملها أن تنتخب أمريكا يوما ما أنثى رئيسة للبلاد.
وقالت تشيلسى إن أحد القيم الأساسية فى البلاد هى أنها أرض الفرص المتساوية، لكن عندما لا تشمل المساواة، تلك بين الرجل والمرأة، فإن هناك تحديا أساسيا، تعتقد أن انتخاب رئيسة، أيا كان الوقت الذى سيحدث فيه ذلك، سيحله.
وقالت إنه لا يكفى بالنسبة لها أن تصبح نسبة النساء فى الكونجرس 20%، وتساءلت "منذ متى تعبر نسبة 20% عن المساواة".
وظهرت تشيلسى على غلاف مجلة "إل"، فيما اعتبرته التليجراف إشارة على ما يتوقع المحللون أن يكون أحد تكتيكات حملة هيلارى كلينتون، والدة تشيلسى، الانتخابية، ألا وهو استخدام دور عائلة كلينتون كأم وجدة لإضفاء طابع إنسانى على هيلارى التى رآها كثيرون مرشحة صعبة عندما ترشحت لسباق الديمقراطيين نحو البيت الأبيض فى 2012.
صفقة سرية بين قطر وبلاتر لضمان استمراره فى منصبه مقابل منحها تنظيم كأس العالم 2022
كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية عن أن قطر عقدت صفقة سرية مع رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم سيب بلاتر، تضمن استمراره فى منصبه مقابل عدم حرمان الإمارة الخليجية من حق استضافة كأس العالم عام 2022.
وأوضحت الصحيفة، حسبما أفاد موقع "بى بى سى"، أن بلاتر عقد الصفقة المزعومة مع قطر حتى يتم إجبار مواطنها محمد بن همام، المسئول بالاتحاد الدولى على التخلى عن منافسة بلاتر على رئاسة الفيفا عام 2011.
وقالت "تايمز" إن هذا الأمر ساعد بلاتر على الفوز بالمنصب دون الدخول فى منافسة، ومنذ هذا الوقت تتجاهل الفيفا أدلة كثيرة بشأن الفساد فى منح قطر حق استضافة البطولة.
وتأتى تلك المعلومات فى كتاب أعده فريق تابع لصحيفة التايمز بعنوان "اللعبة القبيحة": مؤامرة قطر لشراء كأس العالم". وتقول الصحيفة إن الكتاب يتضمن القصة الكاملة لحمة بن همام الفاسدة لكسب الدعم لسعى بلاده للفوز بحق تنظيم كأس العالم 2022 قبل تصويت الفيفا عام 2010.
واستندت تلك المعلومات إلى شهادة أربعة من المقربين من بن همام ورسائل إلكترونية سربها العاملون معه. ووفقا للصحيفة، فإن الصفقة عقدت بين بلاتر والعائلة الملكية القطرية فى غياب الملياردير القطرى بن همام.
وتوقعت الصحيفة أن يثير الكتاب تساؤلات جديدة بشان عدم رغبة الفيفا تحت قيادة بلاتر فى التحقيق بشكل كامل فى القضية أو إجراء إعادة تصويت بشأن استضافة كأس العالم 2022.
وكان المحامى الأمريكى مايكل جارسيا الذى كلفته الفيفا بإجراء تحقيق فى تلك المسألة، قد قال فى نوفمبر الماضى بعد سنتين قضاهما فى إجراء التحقيق أنه لا توجد أسباب تستدعى إعادة التصويت حول حق استضافة البطولة.
