تايمز:صفقة بين قطر وبلاتر لاحتفاظه بمنصبه مقابل تنظيمها كأس العالم2022

الأحد، 12 أبريل 2015 12:30 م
تايمز:صفقة بين قطر وبلاتر لاحتفاظه بمنصبه مقابل تنظيمها كأس العالم2022 رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم سيب بلاتر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية عن أن قطر عقدت صفقة سرية مع رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم سيب بلاتر تضمن استمراره فى منصبه مقابل عدم حرمان الإمارة الخليجية من حق استضافة كأس العالم عام 2022.

وأوضحت الصحيفة، حسبما أفاد موقع "بى بى سى"، أن بلاتر عقد الصفقة المزعومة مع قطر حتى يتم إجبار مواطنها محمد بن همام، المسئول بالاتحاد الدولى على التخلى عن منافسة بلاتر على رئاسة الفيفا عام 2011.

الفيفا تجاهلت فساد
وقالت "تايمز" إن هذا الأمر ساعد بلاتر على الفوز بالمنصب دون الدخول فى منافسة، ومنذ هذا الوقت تتجاهل الفيفا أدلة كثيرة بشأن الفساد فى منح قطر حق استضافة البطولة.

وتأتى تلك المعلومات فى كتاب أعده فريق تابع لصحيفة التايمز بعنوان "اللعبة القبيحة: مؤامرة قطر لشراء كأس العالم". وتقول الصحيفة إن الكتاب يتضمن القصة الكاملة لحملة بن همام الفاسدة لكسب الدعم لسعى بلاده للفوز بحق تنظيم كأس العالم 2022.

بن همام
واستندت تلك المعلومات إلى شهادة أربعة من المقربين من بن همام ورسائل إلكترونية سربها العاملون معه. ووفقا للصحيفة، فإن الصفقة عقدت بين بلاتر والعائلة الملكية القطرية فى غياب الملياردير القطرى بن همام.

وتوقعت الصحيفة أن يثير الكتاب تساؤلات جديدة بشان عدم رغبة الفيفا تحت قيادة بلاتر التحقيق بشكل كامل فى القضية أو إجراء إعادة تصويت بشأن استضافة كأس العالم 2022.

وكان المحامى الأمريكى مايكل جارسيا الذى كلفته الفيفا بإجراء تحقيق فى تلك المسألة، قد قال فى نوفمبر الماضى بعد سنتين قضاهما فى إجراء التحقيق إنه لا توجد أسباب تستدعى إعادة التصويت حول حق استضافة البطولة.

اليوم السابع -4 -2015

الموضوعات المتعلقة..


- بلاتر: يجب على قطر توفير عدالة أكبر لعمال منشآت مونديال 2022

- موقع أمريكى يرصد 14 سبباً تجعل استضافة قطر لكأس العالم 2022 كارثة.. أهمها توقع المنظمات الحقوقية وفاة 4000 عامل بناء.. وعدم الانتهاء من أى ملعب.. ومزاعم الفساد والرشوة للحصول على أحقية التنظيم





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة