"شريف سامى": حط فلوسك فى البنوك وصناديق الاستثمار

مع ترحيبه بمبادرة "حط فلوسك فى البنوك" التى أطلقها "اليوم السابع"، قال شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أنه يتمنى أن تضاف إليها "وصناديق الاستثمار"، فصناديق الاستثمار تمثل وعاء استثمارى هام يخضع لإشراف الهيئة وتديرها شركات محترفة متخصصة وتمثل فرصة لتنويع العوائد لصاحب المدخرات.

وأوضح أن صناديق الاستثمار وأغلبها أسسته بنوك أو شركات تأمين، تتنوع من حيث النوع، فهناك صناديق للاستثمار فى الأسهم المتداولة فى البورصة وأخرى أكثر تحفظاً تستثمر فى السندات وأذون الخزانة والبعض الآخر يجمع بين الاثنين ويطلق عليه صناديق الاستثمار المتوازن. ويمكن للمواطن شراء وثائق استثمار الصندوق الذى يختاره بأى مبلغ فائض لديه من خلال فروع البنوك وله مطلق الحرية فى استردادها – كلها أو بعضها – عندما يحتاج إلى الأموال. وبعض الصناديق يكون شراء واسترداد وثائقها يومى والأخرى أسبوعى. ويمكن متابعة التطور فى قيمة الوثيقة من خلال ما ينشره كل صندوق بالصحف اليومية أو من خلال موقعها على الانترنت أو بالاستفسار فى البنك المؤسس للصندوق.

وأضاف شريف سامى أن تعديلات قانون الضرائب الأخيرة حرصت على أن تعفى وثائق صناديق الاستثمار التى تستثمر فى الأوراق المالية من الضريبة على الأرباح الرأسمالية و الضريبة على التوزيعات.

وأشار إلى أنه فى مصر يوجد 95 صندوقا استثمار تخضع كلها لإشراف هيئة الرقابة المالية، تبلغ إجمالى الأموال المستثمرة فيها نحو 60 مليار جنيه بنهاية 2014.

هذا وتعد صناديق المؤشرات المتداولة أول إضافة لسوق المال منذ سنوات وبدأ التداول الفعلى على أول صندوق مؤشرات فى منتصف شهر يناير 2015. وقد تضاعف حجم الصندوق خلال أٌقل من شهر.