شريف منير: "ألف ليلة وليلة" خارج المنافسة.. "وهيبقى رقم 1 فى رمضان"

الأحد، 12 أبريل 2015 11:13 ص
شريف منير: "ألف ليلة وليلة" خارج المنافسة.. "وهيبقى رقم 1 فى رمضان" شريف منير
حوار خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الصعب تصنيف الفنان شريف منير أو وضعه فى خانة معينة، لأنه واحد من الفنانين المخضرمين القادرين على تقديم جميع أنواع التمثيل، فخلال سنوات طويلة قدم منير العديد من الأعمال، ولكنه كان حريصا فى المقام الأول على أن تليق بسنه، فأبدع منير فى الكوميديا والأكشن والدراما والرومانسية.
يفاجئنا منير هذا العام، باقتحامة «الدراما الأسطورية»، من خلال مسلسل «ألف ليلة وليلة» مع نيكول سابا، ويقول شريف منير فى حواره لـ«اليوم السابع»، إن المشاهدين سينبهرون بالعمل الذى تم توظيف أحدث الإنتاجات التقنية ليخرج بشكل مختلف.

يتساءل البعض.. كيف يتم تقديم ألف ليلة وليلة ونحن فى 2015.. فما الشكل الذى سيخرج عليه العمل؟


- ألف ليلة وليلة قدمت من قبل فى الإذاعة، وكانت شهرزاد هى زوزو نبيل، وكان شهريار هو الفنان عبدالرحيم الزرقانى، وإخراج طاهر أبو فاشا، والمقصود منها إعطاء الحكم، والعظة، كما قدم الفنانان حسين فهمى ونجلاء فتحى العمل من قبل على شاشة التليفزيون، ولكن وقتها كانت الإمكانيات محدودة، فالكروما التى كانت مستخدمة وقتها فى المشاهد الخيالية كانت تكشف بعض العيوب ومع ذلك كنا مبهورين بالعمل، أما فى عام 2015، فالموضوع مختلف تماما، فلدينا الإمكانيات وتقنيات الجرافيك، والتكنولوجيا فى استخدام الكروما، مما يؤهلنا لأن يكون العمل مناسبا لـ2015، فضلا على الجهد المبذول وأذكر أن المخرج رؤوف عبدالعزيز سافر المغرب وصور على جبال أطلس، واختار أعلى نقطة منها، وكان الثلج يصل لـ3 أمتار، والبعض فقد الوعى، ولكنه كان يريد المصداقية، رغم أن المشاهد فى تلك المنطقة كان من الممكن أن يصنعها بالجرافيكس، وأعتقد أن العمل سينال إعجابا من سن 7 سنوات وحتى 70 سنة، لأننا سنرى أساطير وخدعا وأشياء تطير، وسنرى دراما، وكوميديا وسياسة، وأكشن، وبالطبع رومانسية، كما يتضمن لغة حوارية عظيمة، وأتمنى أن يركز الجمهور فى الأعمال الدرامية على الحوار جيدا، لأن الفترة السابقة كان هناك خروج على النص، وهدم للأخلاقيات، وهذا كله موجود تحت غطاء «حرية التعبير»، وأنا ضدها إذا كانت بلا حدود، لأننا وجدنا ألفاظا يجب ألا تظهر على الشاشة مثل الشتائم بالأب والأم، وغيرها، وأعتقد أنها خرجت من باطن «التوك شو» وأقول للسياسيين: «عارضوا بأدب».

كيف ستقدم شخصية «شهريار» بعدما قدمها العديد من الفنانين قبلك؟


- بهذا العمل دخلت مرحلة جديدة من التمثيل، فأنا أتناول شخصية شهريار بكل ما حولها من ظروف، حيث نتطرق إلى نشأته، وما فعله قبل توليه الحكم، وماذا سيفعل مع شهرزاد، وهى شخصية مليئة بالتفاصيل، وليس الشخصية المتعارف عليها، التى تسرد له الحكايات حتى ينام، كما أننا نشير إلى طريقة حكمه، ومملكته، وحاشيته، وكيف يتعامل معها، وردود أفعاله، ومتى يتسلط برأيه، فهو شخصية «لحم ودم»، وأعتقد أن هذا المسلسل سيكون خارج المنافسة، وقناعتى أنه سيكون رقم 1 فى المتابعة، وردود أفعال الناس، لأنه مختلف فى جميع عناصره، فليس له بطل واحد، فهناك معى آسر ياسين وأمير كرارة ونيكول سابا، وغيرهم وهناك أبطال آخرون وراء الكاميرا، مثل ديكور خالد أمين والملابس، فشخصية شهريار تقدر قيمة ملابسها بـ25 ألف دولار، لأن الأقمشة المستخدمة من الهند، والمصورون من أفضل الشباب، إضافة إلى المخرج رؤوف عبدالعزيز، أما فكرة عرض المسلسل «حصريا» فهى مرفوضة، وأنا ضدها، واتفقت مع الشركة فى البداية، على ضرورة عرض المسلسل فى أكثر من قناة.

كيف تم التعاقد معك؟ وما رأيك فيما يثار حول رفض البعض اختيار اللبنانية نيكول سابا بطلة للعمل فى الوقت الذى يوجد فيه العديد من المصريات؟


- المخرج رؤوف عبدالعزيز، عرض علىّ العمل، ولكنه لم يخبرنى وقتها أن المؤلف محمد ناير يكتبه خصيصا لى، وأنهما اختارانى، والعمل مازال فى مرحلة الكتابة، وقال لى: أنا مؤمن بقدراتك التمثيلية، وأتمنى أن تقبل الدور، وحينما قرأت ملخص المسلسل قلت له إننى جاهز، ففاجأنى قائلاً: «ماكونتش شايف غيرك».

أما ما يثار حول نيكول سابا، وأسباب اختيارها رغم أنها غير مصرية، فهو أمر «عيب»، فالفن ليس له هوية، ومن يتعامل بهذا المنطق هو «عنصرى» ونيكول موهوبة وجميلة.

3 أعوام وأنت غائب عن السينما.. هل ستعود قريبا؟


- «السينما هى اللى غايبة عنى»، فأنا مبتعد «بمزاجى»، لأنى رفضت أعمالا غير مقنعة، وأنا ضدها، ولكن الظروف السياسية والاجتماعية، تسببت فى العديد من المشاكل من ضمنها السينما، وأعتقد أن كل الفنون ستعود.

قدمت خلال مسيرتك الفنية العديد من الموضوعات والقضايا والأفكار المتنوعة.. فما الدور أو القضية التى تتمنى تقديمها؟


- أريد تقديم شىء يناسب شكلى وسنى، وأتمنى أن أقدم فيلما يبرز قوة الجندى المصرى، أو عسكرى الداخلية، لإصلاح ما تم إفساده على مدار السنوات السابقة بين بعض المؤسسات والمواطن المصرى، كما أتمنى عودة السينما الاستعراضية.

أخيرا.. كيف ترى مستقبل الفن فى مصر فى ظل الأوضاع التى نمر بها فى اللحظة الحالية؟


- الفن وجميع المجالات ستتغير للأفضل خلال الفترة المقبلة، وتحديدا بعد المؤتمر الاقتصادى، والدليل على ذلك المقدمات التى سبقت هذا المؤتمر من تفجيرات، وأقول لصانعى القنابل البدائية وقنابل المونة والموبايلات: «دوروا على حاجة تانى لأنها مابتجبش نتيجة».





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة