دى خيا بطل قومى
عن جدارة واستحقاق يستحق ديفيد دى خيا لقب أفضل لاعبى مانشستر يونايتد هذا الموسم، ولولا الحارس الإسبانى لتقدم مان سيتى بثلاثية فى الشوط الأول على الأقل، بعدما تصدى لإنفراد فى بداية اللقاء وخرج من منطقة جزائه فى عدة مناسبات لإجهاض هجمات السيتى.
جبهة نارية
اعتمد مانويل بيلجرينى على خيسوس نافاس من الجبهة اليمنى لاستغلال تقدم دالى بليند الظهير الأيسر وبالفعل نجح سيتى فى تسجيل الهدف الأول من هجمة بدأت من الناحية اليمنى وتحولت بالعرض لأجويرو مستغلا تقدم بليند.
ثغرة زاباليتا
استغل فان جال اندفاع نافاس وعدم معاونة زاباليتا فى الشق الدفاعى وكون جبهة رباعية على المدافع الأرجنتينى من يونج وهيريرا وفيلاينى ومعهم بليند القادم من الخلف، ونجح فى استغلال هجوم مانشستر سيتى من تلك الجبهة فى شن الهجمات عليهم وحول تأخره إلى تقدم بهدفين فى الشوط الأول من تلك الجبهة.
وطوال الشوط الأول ظهر ملعب أولد ترافورد وكأنه مائلا.. دفاع وهجوم الفريقين من تلك الجبهة وهو ما تكشفه إحصائيات اللقاء والخريطة الحرارية للملعب.
الخريطة الحرارية لمانشستر يونايتد
الخريطة الحرارية لمانشستر سيتى
وبعد هدف مانشستر يونايتد الثانى انضم يايا توريه إلى زاباليتا فى الجبهة اليمنى لتخفيف الضغط على المدافع الأرجنتينى، ومع تبديل الأماكن بين توريه وفيرناندينيو فى وسط الملعب وابتعاد الإيفوارى عن زاباليتا عاد أصحاب الملعب واصلوا ضغطهم على تلك الجبهة وجاء منها الهدف الثالث عبر ماتا الذى انطلق فى المساحة الكبيرة بالجبهة اليمنى للسيتى.
وأسفر تصميم بيلجرينى على تهديد أصحاب الملعب من جبهة نافاس عن الهدف الثانى لفريقه فى الدقيقة 89 عبر أجويرو.
رسم توضيحى لأهداف الفريقين من نفس الجبهة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة