اتهام الخارجية الكورية بالكذب بعد هجوم استهدف سفارتها فى ليبيا

تعرضت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية لانتقادات حادة اليوم الثلاثاء بعد إعطائها معلومات خاطئة عن مكان تواجد سفيرها لدى ليبيا خلال الهجوم الذى استهدف السفارة فى نهاية الأسبوع الماضى فى طرابلس.

وبعد ساعات من إطلاق النار على السفارة، أخبرت الوزارة الصحفيين أمس الأول الأحد بأن السفير لى جونج كوك يتعامل مع تطورات حادث ليبيا من العاصمة التونسية، قبل أن يتبين لاحقا أن السفير كان متواجدا فى سول، حيث عاد إلى كوريا الجنوبية فى أوائل أبريل الحالى بعد انتهاء فترة عمله فى ليبيا.
وقال مسؤولون فى الوزارة إن السفير الجديد كيم يونج تشاى وصل إلى ليبيا أمس الاثنين.

واعتذرت الوزارة عما وصفته "بالخطأ" الذى يعزى إلى حد كبير إلى وجود فجوة بين تاريخ مغادرة لى وتاريخ تنصيب كيم.. مؤكدة أنها لم تتعمد إعطاء تصريحات غير صحيحة.

وكان متشددون إسلاميون قد أطلقوا النار على موقع حراسة السفارة الكورية الجنوبية فى ليبيا، ما أسفر عن مقتل اثنين من حراس الأمن المحليين وإصابة ثالث. ولم تقع إصابات بين الكوريين الجنوبيين.

وتم عقب هذا الحادث نقل السفارة الكورية الجنوبية فى ليبيا إلى تونس فى وقت سابق من اليوم الثلاثاء بسبب المخاوف الأمنية، وفقا للوزارة.