خليفة حفتر لـ"CNN": أهلا وسهلا بالمتطوعين العرب ولا "عاصفة حزم" بليبيا..ويؤكد:مصر ستساهم فى إعادة تنظيم الجيش..والمجموعات الإرهابية من مخالب الإخوان تتكالب لإيذائنا..وشائعة لقائى بإسرائيليين "مضحكة"

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 11:37 م
خليفة حفتر لـ"CNN": أهلا وسهلا بالمتطوعين العرب ولا "عاصفة حزم" بليبيا..ويؤكد:مصر ستساهم فى إعادة تنظيم الجيش..والمجموعات الإرهابية من مخالب الإخوان تتكالب لإيذائنا..وشائعة لقائى بإسرائيليين "مضحكة" خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القائد العام للجيش الليبى، الفريق أول الركن خليفة حفتر، إن الأردن سيسهم فى إعادة تنظيم الجيش الليبى، إلى جانب مصر والخليج، ونفى حتى الآن طلب تدخل عسكرى إقليمى أو عربى واسع على غرار عاصفة الحزم فى اليمن، واصفًا التنظيمات الإرهابية فى بلاده، بما فيها داعش، بأنها جزء من مخالب "الإخوان المسلمين".

حفتر: مصر والأردن سيساعدان فى إعادة بناء الجيش


وفيما يتعلق بإبرام اتفاق مع القيادة العسكرية الأردنية لإعادة هيكلة الجيش الليبى، أشار حفتر خلال لقاء خاص من العاصمة الأردنية عمّان معCNN بالعربية، الثلاثاء، إلى أن هناك دورًا أردنيًا فى إعادة بناء الجيش دون الإشارة إلى حجم هذا الدور، مضيفًا: "الأردن سيساعدنا فى إعادة تنظيم الجيش وتأهيله، وهى عملية ليست بسيطة، وكذلك ومصر وبعض دول الخليج سيكون لها مساهمة أيضًا".
ورأى حفتر أن حاجة الجيش الليبى تتمثل فى الامدادات والأسلحة بالدرجة الأولى، مؤكدًا توفر العنصر البشرى للجيش، وإن كان بحاجة إلى الفرز، وأردف قائلاً: "نحن فى مرحلة إعادة تنظيم للجيش.. والجيش موجود فى ليبيا لكن الخسائر كانت فى المعدات والآليات والأسلحة".

وتابع بالقول: إن الأفراد موجودون، لكننا فى مرحلة فرزهم، فهناك من خالف القانون وهناك من ارتكب جريمة وهناك من انساق وراء بعض التوجهات الغريبة علينا، ولكن بقى لدينا عدد كبير جدا وهذا هو أساس الجيش الآن، وسنعيد افتتاح مراكز التدريب فى ليبيا وكذلك الكليات العسكرية.

حفتر يستبعد تدخل فى ليبيا على غرار عاصفة الحزم


أما فيما يتعلق باحتمالات طلب ليبيا لتدخل عسكرى حاسم على غرار عاصفة الحزم فى اليمن، أكد حفتر، أن المعركة الدائرة معركة لليبيين ولا حاجة لهذا النوع من التدخل، والمطلوب هو فقط توفير الأسلحة والمعدات، ولكنه رحب فى الوقت ذاته بمشاركة متطوعين مقاتلين من الدول العربية.

وأكد حفتر فى حديثه، أنه لم يتم الاتفاق للآن مع أى من الأطراف العربية فى هذا الشأن، وقال: "أصلاً لم نتفق على هذا، لكن إذا جاءت أى دولة عربية وقدمت متطوعين فلا نستطيع أن نمنعها.. دول الجوار العربية تقوم بواجبها العربى بحماية حدونا المشتركة، لدينا وقفة جيدة من تونس والجزائر ومصر، كما أن دخول ليبيا لا يتطلب تأشيرة، فإذا جاء متطوعون فأهلا وسهلا بهم.. وإن لم يأتوا فلدينا ما يكفينا من أفراد فى الجيش."

حفتر: الإخوان جزء من الإرهاب الذى نواجهه


وفى سياق متصل، جدد حفتر هجومه على المجموعات الإرهابية فى ليبيا، والتى اعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين هى جزء منها، وكشف عن أن جانبًا من زيارته للمملكة اشتمل على توضيح حقيقة الإخوان والجهات الداعمة للمجموعات الإرهابية فى ليبيا، وفى مقدمتها قطر وتركيا والسودان، حسب قوله.

وقال: "جئنا لتوضيح الصورة بأن جماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا ليست جماعة طيبة، بل لهم مخالب عديدة.. لم نكن ندرك ذلك سابقاً لكننا بالتجربة المريرة التى مررنا بها، رأينا لدى الإخوان الكثير من المخالب، تمثلت فى القاعدة وأنصار الشريعة والحركة الاسلامية المقاتلة ومجموعات داعش، هذه المجموعات جميعها جاءت إلى ليبيا بتخطيط وتنظيم غريب، وقد تبادلنا مع القيادة الأردنية الأفكار بهذا الجانب لمواصلة هذه الرحلة الصعبة".

وتوقع حفتر فى نهاية المطاف انتهاء جميع المليشيات المقاتلة فى ليبيا، مشددا على أن المعركة هى ضد الإرهاب والمجموعة الارهابية التى قال إنها توافدت إلى ليبيا من كل مكان، وأصبحت مدينة مصراتة ممرا آمنا لتلك المجموعات إلى المدن الأخرى.

وعن ذلك أضاف: "المجموعات الإرهابية أتتنا من كل مكان، من تركيا ومن قطر مباشرة إلى مصراتة ومن مصراتة إلى بنغازى ومن بنغازى إلى درنة ومواقع أخرى، وكذلك من السودان، وهى مجموعات كانت مسخرة لخدمة قطر عن طريق الجو والبر وقد أتت إلى طرابلس أيضًا".

ولفت حفتر إلى أن مجموعات إرهابية تأتى أيضا عن طريق مالى عبر الصحراء ومن النيجر إضافة إلى عناصر من جماعة بوكو حرام فى نيجيريا، وعلق قائلاً: "تكالبت كل هذه المجموعات على أن تؤذى الشعب الليبي، والشعب الليبى لا يمكن أن يقبل بأن يكون لهذه الموجات مستقر أو مقر فى ليبيا، ونحن نقاومها بشدة".

وعن اقتراب حسم المعارك على الأرض فى مواجهة تلك المجموعات، وصف حفتر تقدم الجيش الليبى بـ"الممتاز"، لكنه عبر بالمقابل عن رفضه لأى حلول تفرض من الخارج، معلقًا على الحوار الذى تحتضنه الجزائر حاليا برعاية أممية بمشاركة أطراف ليبية لتشكيل حكومة توافق وطنى قائلا: "لا أدرى على ماذا يستندون فيه، إذا كانوا يريدون الباطل فنحن نقاوم الباطل، وفى مقدمته هذه المجموعات الإرهابية، هل أصبح للإرهاب حق فى بلادنا نتفاوض معه؟ هذا كلام محظور ومرفوض تحت أى ظرف ومهما كان نوعه".

ونفى حفتر أن يكون قد التقى بأى مسئول اسرائيلى بحسب ما تداولت تقارير صحفية الثلاثاء فى عمّان، متهما جماعة الإخوان المسلمين فى الترويج لذلك، وقال: "هذا شيء مضحك وكلام لا معنى له إطلاقا بل تشويه وتشويش وأسلوب من الحاقدين، وبالتأكيد هم جماعة الاخوان المسلمين، هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا وشيء مضحك بالنسبة لى".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة