تزوجته زواج صالونات ورفض تركى العمل
وقالت"ميادة" بدعوها أمام محكمة الأسرة بـ"زنانيرى": تزوجنا زواجا تقليديا وبحكم الظروف المعيشية الصعبة خرجت مثله للعمل، وكانت حياتنا مملة لأبعد الحدود هو عمله يستمر إلى 9 مساء، وأنا عملى ينتهى العصر، وغالبا ما تجمعنا الصدفه ويوم الإجازة، وطوال السنتين اللتين قضيتهما معه وحتى بعد إنجاب طفلتى نهلة نفس الروتين، وعندما أطلب منه أن أترك العمل يؤنبنى ويتهمنى أننى لا أشعر بحال أسرتنا، كنت لا أشعر بأننى متزوجة بل كأننا أصدقاء جمعهم منزل واحد.
أصبح همجى لا يتحدث إلا بيديه
وأكملت "ميادة": كل يوم خلافات وتطور الأمور بأن أصبح يمد يديه بضربى بهمجية عندما يغضب، وهو الأمر الذى لم أتعرض له طوال حياتى مع أسرتى وشعرت بعدم آدميتى، وتركت منزلى عدة مرات، وكان يعدنى فى كل مرة بأنه سيتغير ويصبح أكثر تحضرا، لكنه للأسف أصبح يسىء لى معنويا حتى أصبحت أكرهه ولا أطيق العيش معه.
عضنى وقطع أُذنى فقررت عدم الرجوع له
وأضافت الزوجة التى تبلغ من العمر 28 عاما: فى آخر خلاف بيننا كان بسب تأخرى فى عملى فقامت الدنيا ورغم محاولتى إقناعه لم يسمع لى، وعندما حاولت أن أناقشه قام بضربى وعضنى فى أذنى وقطعها فذهبت إلى المستشفى وأنا غارقة فى دمى وبعدها قررت تركه وعدم الرجوع والعيش مع إنسان مثله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة