أظهر بحث جديد أن المجتمعات الأقل حصولا على الغذاء والماء، تكون أكثر إيمانا بوجود إله يمتلك كل القوة.
وكشفت الدراسة، حسبما ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، عن وجود صلة بين الإيمان بالله والخصائص المجتمعية الأخرى مثل وجود تسلسل هرمى اجتماعى قوى.
وأشار العلماء إلى أن المعتقدات الدينية تساعد الأشخاص على التكيف مع أماكن العيش القاسية.
وقال راسيل جراى، الأستاذ بجامعة أوكلاند، إنه "عندما تكون الحياة قاسية أو غير جديرة بالثقة فإن الناس يؤمنون بالآلهة الكبيرة".
وأضاف أن "السلوك الاجتماعى الإيجابى والأعمال التى من شأنها مساعدة الآخرين قد تساعد الأشخاص على القيام بعمل جيد فى البيئات القاسية أو التى لا يمكن التنبؤ بها".
وبحسب الدراسة فإن المجتمعات التى تؤمن بوجود إله أعلى تفرض نظاما أخلاقيا، وتميل إلى العيش فى جماعات معقدة سياسيا بنظام هرمى اجتماعى بعيدا عن المجتمع المحلى.
وبينما يفسر التدين منذ زمن طويل على أنه نتيجة لعوامل ثقافية أو بيئية، إلا أن الدراسة التى أجراها مركز التطور المجتمعى القومى فى دورهام بنورث كارولينا تشير إلى أن التدين ينبع من خليط من العوامل البيئية والتاريخية والثقافية.
"التدين" خليط من العوامل البيئية والتاريخية والثقافية
الأربعاء، 15 أبريل 2015 09:29 ص
صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة