"الصحفيين": 3مايو للتضامن مع الأعضاء المحبوسين باليوم العالمى لحرية الصحافة

قررت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، تصعيد حملة المطالبة بالإفراج عن الزملاء المحبوسين وتحسين أوضاعهم، معلنة عن مشاركتها وتضامنها مع الوقفة الاحتجاجية للتضامن مع هانى صلاح الدين، الصادر ضده حكم بالمؤبد فى قضية "غرفة عمليات رابعة"، عصر غد الخميس، للمطالبة بتحسين وضعه الصحى، ونقله للمستشفى وإجراء الجراحة اللازمة له، وحملت اللجنة وزارة الداخلية مسئولية تدهور الوضع الصحى له.

وأكدت اللجنة، فى بيان لها، أنها ناقشت خلال اجتماعها الأحكام الصادرة فى قضية غرفة "عمليات رابعة"، وسبل التضامن قانونيا ونقابيا مع الصحفيين الصادر بحقهم أحكام، وأنها انتهت لتشكيل لجنة استشارية قانونية لدراسة وضع الزملاء بالقضية، ودعم قضايا شهداء الصحافة.

كما قررت اللجنة، تأسيس لجنة نوعية مهمتها التواصل مع أسر الصحفيين، والوقوف على شكاواهم وما يتعرضون له ودعمهم على كل المستويات.

وأعلنت اللجنة، عن تشكيل 5 لجان نوعية تعمل من خلالها لجنة الحريات، وهى لجنة الرصد والتوثيق لإصدار تقرير حول أوضاع الصحفيين المحبوسين وعددهم، ولجنة المتابعة القانونية لتقديم الدعم القانونى لكل الصحفيين الذين يتعرضون لانتهاكات، ولجنة الإعلام والتواصل لمتابعة الوقائع والأحداث الجارية وإصدار بيانات وتقارير إعلامية حول الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون، ولجنة المتابعة والاستماع ومهمتها التواصل مع الصحفيين الذين يتعرضون لانتهاكات، ولجنة خبراء واستشاريين تضم عدد من كبار القانونيين لتقديم الاستشارات القانونية حول قضايا الصحفيين والحريات بشكل عام.

واتفقت اللجنة ،على عقد اجتماع دورى لأعضائها الثلاثاء الأول من كل شهر، وتنظيم يوم كامل للتضامن مع الزملاء المحبوسين فى اليوم العالمى لحرية الصحافة 3 مايو المقبل على أن يتم خلاله إصدار التقرير الأول للجنة حول أوضاع الحريات فى مصر.

وقال خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات، إن اللجنة ستتصدى للانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيين بكل حزم، محملا الحكومة مسؤولية الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيين على يد الضباط أثناء تغطيتهم لعملهم.

وطالب البلشى ،بإعادة التحقيق فى الشكاوى الخاصة بتعرض عدد من الصحفيين للتعذيب بعد لجوء النيابة إلى مستشفى السجن لإثباتها، متابعا "لجنة الحريات ستكون حريصة على التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، والتصدى للهجمة الشرسة التى تتعرض لها من أجل استعادة دورها فى الدفاع عن حرية الصحافة والحريات بشكل عام".