انطلقت مساء اليوم الاربعاء فى مدينة الصخيرات بالمغرب جولة جديدة من الحوار السياسى الليبى الذى يهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية والنزاع العسكرى فى البلاد.
وأشار بيان صادر عن بعثة الامم المتحدة فى ليبيا إلى إحراز تقدم ملموس خلال الجولات السابقة.
وبعد اختتام الجولة الأخيرة فى 26 من الشهر الماضى، سنحت الفرصة للمشاركين لاجراء مشاورات مع الجهات التى يمثلونها والأطراف الرئيسية المعنية حول مقترح لحل شامل لإنهاء النزاع فى ليبيا.
ومن المتوقع أن يقدم المشاركون ملاحظاتهم بخصوص الإطار العام كما ورد فى "مسودة اتفاقية الانتقال السياسى فى ليبيا" التى تشمل قضايا رئيسية متعلقة بتشكيل حكومة الوفاق الوطنى والترتيبات الأمنية، بما فيها وقف إطلاق النار وانسحاب المجموعات المسلحة من المدن.
وتعتقد البعثة أن هذه الجولة قد تكون جولة حاسمة وذلك من خلال تعزيز التقدم الملموس الذى تم إحرازه لغاية الآن.
اشار البيان إلى أن البعثة على ثقة أن المشاركين الليبيين قد حضروا إلى المباحثات متحلين بروح المصالحة وعازمين على التوصل إلى اتفاق سياسى لإحلال السلام والاستقرار فى ليبيا.
وكررت البعثة التأكيد أن عملية الحوار تقدم فرصة هامة لليبيين لوضع حد لإراقة الدماء وإنهاء معاناتهم، كما تحث الليبيين على انتهاز هذه الفرصة بغية إعادة بلادهم إلى طريق الاستقرار والازدهار.
ودعت البعثة جميع الأطراف الليبية إلى التمسك بالمصلحة الوطنية العليا لبلادهم، وأنه لا يوجد حل عسكرى للنزاع الحالى فى ليبيا كما لن يكون هناك أى منتصرين. ولقد عبرت جميع فئات الشعب الليبى عن هذا الشعور مراراً وتكراراً.
وجددت البعثة مناشدتها للأطراف بالامتناع عن اتخاذ أى إجراء عسكرى أو أى قرارات من شأنها تقويض عملية الحوار، والسماح لهذه العملية بالمضى قدماً فى بيئة مواتية.
اعربت البعثة مجدداً عن عميق امتنانها للمملكة المغربية على دعمها القوى لجهود الحوار وعلى استضافتها.
انطلاق جولة جديدة من الحوار السياسى الليبى فى المغرب
الأربعاء، 15 أبريل 2015 10:27 م
عبد الله الثنى - رئيس وزراء ليبيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة