كبير الأطباء الشرعيين فى طرابلس يطالب بإنشاء صندوق لمساعدة المصريين بليبيا

أشاد كبير الأطباء الشرعيين لدى ليبيا الدكتور المصرى سامى الجندى، بالجهود التى يقوم بها رئيس الجالية المصرية ورئيس اتحاد المصريين بالخارج بليبيا وشمال أفريقيا الدكتور علاء حاضورة، وبالجهود الخاصة التى يقوم بها من أجل خدمة الجالية المتواجدة فى ليبيا فى ظل الظروف الراهنة.

وثمن الجندى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ما يقوم به رئيس الجالية من جهود حثيثة وبمجهودات فردية سواء من خلال خدمة الجالية معنويا من خلال اتصالات وعلاقات واسعة فى كافة بلديات ليبيا، أو جهوده الشخصية المادية من أجل مساعدة الجالية، وخاصة نقل الموتى "الجثامين" أو الجرحى من أجل عودتهم إلى أرض الوطن.

وقال "إن حالات مصرع المواطنين المصريين بليبيا جراء المشاجرات أو حوادث الطرق أو الاشتباكات الجارية ببنغازى، هى حالات طبيعية نظرا للتعداد الكبير للجالية المصرية والذى لا يقل عن 700 ألف مواطن مصرى بمختلف أنحاء المدن الليبية".

وأضاف "أن وفاة المواطنين المصريين جنائيا بعد قيام ثورة 17 فبراير2011 مباشرة، وصل فى اليوم الواحد من 3 إلى 4 أشخاص تقلص الآن إلى أدنى مستوى له يقدر بـ10 حالات تقريبا فى الشهر بين مشاجرة وحوادث طريق وسقوط قذائف عشوائية بمدينة بنغازى، نافيا أى استهداف للعمالة المصرية بليبيا".

وناشد الجندى الخارجية المصرية بتسهيل إنشاء صندوق خاص عن طريق الجالية المصرية لدى ليبيا وتقنين هذه الأمور عن طريق القانون، وذلك من أجل المساعدة فى نقل كافة حالات الوفاة للعاملين المصريين، والذى لا يستطيع ذووهم دفع مصروفات نقل الجثمان إلى القاهرة.

وطالب بدعم الجالية المصرية لدى ليبيا من قبل الخارجية من أجل القيام بواجبها نحو المواطنين المصريين وتسهيل استخراج أوراق ثبوتية جديدة بدلا من المفقودة، فى ظل عدم تواجد تمثيل دبلوماسى مصرى على الأراضى الليبية.

وأضاف "أن نسبة كبيرة من وفيات العاملين المصريين لدى ليبيا تدفن بالأراضى الليبية، نظرا لارتفاع نقل الجثمان إلى القاهرة والذى يقدر بـ ثلاثة آلاف دينار ليبى "12 ألف مصرى"، قائلا "إن رئيس الجالية المصرية لدى ليبيا الدكتور علاء حاضورة يقوم بدور كبير فى المساعدة بشحن جثامين العاملين المصريين إلى القاهرة".

وحول الخلاف بين الساسة الليبيين المتنازعين، قال الجندى "إن القتال بين الأشقاء الليبيين بعضهم ببعض لن يسفر إلا عن خراب ودمار البلاد"، داعيا كافة الأطراف الليبية إلى الاستمرار فى الحوار الوطنى من أجل استقرار البلاد وعودة الهدوء للشقيقة ليبيا.