مجلس الشباب المصرى: نتواصل مع الطلاب الأفارقة للتعاون فى كل المجالات

قال مجلس الشباب المصرى، فى بيان له اليوم، إن فعاليات التواصل مع اتحاد الطلاب الأفارقة فى مصر من الدارسين فى الجامعات المصرية، بدأت أمس بعقد لقاء مشترك بين قيادات المجلسين، من رؤساء اتحادات الطلبة لدول حوض النيل، وكذلك أعضاء المكتب التنفيذى لمجلس الشباب المصرى، والممثلين لأحزاب المحافظين، والجيل، والحركة الوطنية، والمؤتمر، والإصلاح والتنمية، وحزب السادات الديمقراطى، وحماة الوطن، والخضر المصرى.

وقال المجلس فى بيانه إن اللقاء اتفق على التعاون فى كافة مجالات العمل والتواصل البَنَّاء، بالإضافة إلى العمل على وضع برامج تدريبية وورش عمل لتنمية المهارات الشخصية والعلمية وتوفير المنح الدراسية والعلمية.

وأضاف مجلس الشباب المصرى أن الحضور اتفقوا أيضا على أسس ومبادئ العمل المشترك، وهى أن هموم المجتمعات الأفريقية تحتم على شباب القارة أن يؤسس لعملية حوار شبابى خالص يستهدف تأسيس مفاهيم مشتركة حول المشكلات التى تواجهها مجتمعاتنا وكذلك سبل الحل التى تكفل انتقال القارة إلى حالة أفضل من النمو والتنمية.

كما أكد المشاركون فى اللقاء أهمية اعتبار علاقات الأخوة والشراكة مع الاشقاء فى كل القارة الافريقية هى الأساس فى التعاون المثمر بين بلدان القارة السمراء، مشيرين إلى أن مصر جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعى الأفريقى، ويشارك كل مجتمعات القارة الافريقية فى طموحاتها وليس فقط على مستوى كل دوله على حدة.

وأضاف المجلس فى بيانه أن المشاركين فى اللقاء يسعون إلى تشكيل أرضية فكرية وثقافية مشتركة تستهدف التعريف بمشكلات القارة الأفريقية ودعم سبل التعاون بين الدول الأفريقية، وكذلك العمل على تطوير طرق التبادل الثقافى بين الدول المنظمات الشبابية الافريقية.

ويستهدف المشاركون فى اللقاء، حسب البيان، الحفاظ على الهوية والتراث الاجتماعى الأفريقى، وتطويره وتحديثه بالشكل الذى يقوى الصلات الاجتماعية الافريقية ويدعم روح المجتمع الافريقى ويسمح لشعوبنا بالنهضة فى إطار من الأصالة والفخر الوطنى.

وشَدَّدَ المشاركون على سعيهم إلى إنشاء لجان تواصل مستمرة بين مجلس الشباب وكل الشباب المهتم بالشأن الإفريقى على أسس التبادل المعرفى والعمل المشترك البناء من أجل إرساء القناعات المشتركة وتعميق الفهم لقضايا ومشكلات القارة، وكذلك العمل على نبذ الخلافات فى القضايا الخلافية فيما يتعلق بالعلاقات البينية بين الدول.