معركة مليونية "خلع الحجاب" تزداد اشتعالا على مواقع التواصل الاجتماعى.. هاشتاج "الخلع" الأكثر تداولا.. والمعارضون يردون بمليونية لتأييده.. وسياسيون وفنانون يستنكرون الفكرة

الخميس، 16 أبريل 2015 09:22 م
معركة مليونية "خلع الحجاب" تزداد اشتعالا على مواقع التواصل الاجتماعى.. هاشتاج "الخلع" الأكثر تداولا.. والمعارضون يردون بمليونية لتأييده.. وسياسيون وفنانون يستنكرون الفكرة الحجاب - أرشيفية
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكاتب المصرى شريف الشوباشى


مازالت أصداء الدعوة، التى أطلقها الكاتب المصرى، شريف الشوباشى، لتنظيم مظاهرة بميدان التحرير فى وسط القاهرة لخلع الحجاب تثير الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، ما بين مؤيد ومعارض للفكرة، حيث دشن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج بعنوان "مليونية خلع الحجاب" ليبدأ رواد الموقع التغريد فيه بقوة ليصبح الأكثر تداولًا اليوم الخميس على تويتر.

خلع الحجاب والإخوان


وتم تدشين الهاشتاج بالأساس لدعم فكرة شريف الشوباشى من باب الحرية، وزعم بعض من الناشطين أن فكرة خلع الحجاب بالأساس هى تحد لفكر جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى، ورد على دعواتهم السابقة بارتداء الحجاب.

أما المعارضون للفكرة هاجموها بضراوة معتبرين أن هذه فكرة لا تليق بمجتمع شرقى ومتحفظ مثل المجتمع المصرى الذى له عاداته وتقاليده الخاصة، حيث استنكرت إحدى المعارضات للفكرة الدعوة لخلع الحجاب وادعاء أن الفكرة دفاع عن حرية المرأة، معتبرة أنها ليست لضمان حرية النساء بل لضمان حرية الوصول لهن على حد قولها.

زوجة الفنان خالد الصاوى


وعبرت مى كريم، زوجة الفنان خالد الصاوى، على حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن رفضها لفكرة مليونية خلع الحجاب موجهة رسالة لـ شريف الشوباشى صاحب الدعوة قائلة "أستاذ شريف الشوباشى تحية طيبة وبعد، دعوة حضرتك امبارح لإقامة تظاهرة لخلع الحجاب ما هى إلا قمة الامتهان، بل والعار لمعنى الحرية فى كل زمان ومكان، وأيديولوجيا الليبرالية تتضمن حرية الجميع فى اختيار الملبس والمظهر، وليس اختيار نوع معين من الملبس والمظهر، إظهار الشعر حرية وتغطية الشعر أيضا حرية يا سيدى، أرجو أن يعيد مثقف مثلك النظر حتى لا تنقاد إلى مدعى التحضر المنبوذين من مجتمعات شتى، وليس فى مصر فقط، والسلام ختام".

ومن جانبه شن الفنان خالد الصاوى هجوما حادًا على فكرة خلع الحجاب، حيث علق على الدعوات المطالبة بتنظيم مظاهرات للمطالبة بخلع الحجاب قائلًا: "ارفعوا يدكم عن الست، ايزيس، الست، ست الكل المصرية، منبع الرجال الأشداء وينبوع الحنان المسئول، الصامدة حين هرب الأرايل، مجدوها، واقتلوا المتحرش".

تحقير المحجبة


وهاجم الصاوى اثنتين من زملائه من المخرجين، لم يذكر اسمهما، قائلًا: "الزميلتان المخرجتان، طالما تستحلان تحقير المحجبة وتسبحان فى بانيو المستشرق، فسأجردكما من السوربون لأكشف دعارة باريس، ولأجعلن مصر تضيق بأمثالكما".
وواصل قائلًا: "هل يمكن للمسيو أن يهاجم الخليجى فى زيه؟ أتبصق على تراث اليابان والصين؟، هل تحقر ملوك لندن؟ إذن تذكر، مصر أمة نبيلة، تسترد ذاتها قدسها أو فارقها".

محمد الروبى


اليوم السابع -4 -2015
وبدوره هاجم محمد الروبى ناقد سينمائى ومسرحى شريف الشوباشى على الفكرة معلقًا على أن فكرة المليونية لخلع الحجاب واصفًا إياها بـ"الدعوة الخائبة" لا تختلف كثيرًا عن إجبار الفتيات على ارتدائه، لكن الصدمة جاءته لأنه كان يعتبر الشوباشى من النخبة المثقفة، على حد وصفه، حيث قال "تعليقا على الدعوة الخائبة (مليونية خلع الحجاب).

بداية أنا لا أحب الحجاب، ودائما كنت أراه ومازلت، لكن المفارقة أن زوجتى وابنتى الكبرى محجبتان.. وهنا قد يتهمنى أحدهما بالتناقض بين الرأى والفعل، لكن لا يا صديقى فأنا مؤمن أيضا أن الملابس والأفكار والأفعال هى اختيارات شخصية لا يحق لى أبدا أن أقهر أحدا من أجل أن أقنعه أو أجبره على اعتقاد فكرتى"، واستطرد " كنت ومازلت مؤمنا بحرية المرأة وباستقلاليتها.. لذلك حين ناقشتنى زوجتى فى أمر حجابها واجهتها برأيى المدعوم بآراء فقهاء، فى مقابل رأيها المدعوم بأراء فقهاء آخرين.. وفى نهاية نقاشنا سألتنى زوجتى (لو لبست الحجاب ها تزعل؟) وأجبتها على الفور: إطلاااااقا فذلك اختيارك وأنا أحترمه، وهو الأمر نفسه الذى فعلته مع ابنتى، صحيح أننى أشاكسهما أحيانا وأغيظهما أحيانا، لكننى أبدا لم أكن ولن أكون متناقضا مع ما أؤمن به، وهو وببساطة كل إنسان حر فى أن يختار لنفسه ما يريد طالما لا يؤذى الآخر، وأخيرا الدعوة إلى مليونية لخلع الحجاب هى بالنسبة لى مطابقة تماما لدعوات ارتداء الحجاب ولأفعال إجبار الفتيات على ارتداء الحجاب فى المدارس، الفارق الوحيد والمحبط أن الأولى جاءت من شخص كنا نظنه مثقفًا.


وعلى صعيد آخر دشن رافضو الفكرة هاشتاج جديدا اسمه "مليونية تأييد الحجاب" للتصدى لهاشتاج مليونية خلع الحجاب، وجاءت معظم التعليقات تحمل سخرية واستنكارا من الحملة ولقن رواد الموقع مؤيدى الفكرة درسًا قاسيًا فى معنى الحرية ورافضين أن يكون الحجاب علامة مميزة للإخوان، ومؤكدين أن هناك حربا شديدة على الثقافة والهوية المصرية.


اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015


بالفيديو.. فتيات مصر ينتفضن من أجل الحجاب ويرفضن دعوات مظاهرة خلعه فى التحرير.. كاريمان: "الموضوع حرية شخصية مش محتاجة حد يقولى اقلعيه أو البسيه " ..وسارة: " مش معنى إن البنت محجبة يبقى فكرها سيئ "







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة