إخناتون هو الخليل إبراهيم
فى كتاب "إخناتون أبو الأنبياء" للباحث "سعد عبد المطلب العدل" يبدأ الكاتب بالتقاط طرف الخيط من الاسم الملكى لوالد الفرعون إخناتون وهو الملك "أمنحتب الثالث" ومسماه الملكى "نب ماعت رع" والذى ينطق فى اللهجة السامية "نمرورا" والتى هى عين "نمروز"، فهو الملك النمروذ الطاغية المتأله.
ويكمل الكتاب أن الملك "أمنحتب الثالث" ادعى أنه ولد بشكل مباشر من الإله "آمون"، ومن ثم فهو إله وابن إله، وبالتالى فقد انتشرت عبادته بهذه الصفة، وأن ابنه إخناتون قد أدرك منذ صغره بطلان ذلك، وكان يرى كيف تصنع تماثيل الآلهة وفطن إلى أنها لا تنفع ولا تضر، وأنه أراد أن يلقن مجتمعه درسا فقام بتحطيم التماثيل فى معبد والده، مبقيا فقط على تمثال واحد من تمثالى "أمنون" سليما.. وهو ما يلتقى مع القصة المروية بالكتب المقدسة.
ثم يعرض الكاتب لاسم "إبرام" وهو الاسم العربى للنبى إبراهيم، مؤكدا على مصرية الاسم والمكون "إبرا" وتعنى بالهيروغليفية "جواد"، و"رام" وتعنى رجل، وبذلك يصبح معنى الاسم هو الرجل على الجواد أو الفارس، وهو ما يشير إلى واقعة تخفى الفارس إخناتون أثناء تحطيمه للتماثيل الوثنية.
ويلقب الباحث الملكة "نفرتيتى" بالسيدة "نفرتيتى" ويزعم أنها "سارة" فى التراث الدينى، والتى سينجب منها سيدنا "إخناتون/إبراهيم" ابنه "إسحاق" وهو اسم يرى الباحث أنه اسم مصرى أصيل ويعنى "البرى" أو "الوحشى"، بل إن اسم إخناتون نفسه والمكون من "إخن" بمعنى حبيب و"آتون " بمعنى الله أى أنه حبيب الله أو "خليل الله"،
ويلمح أيضا إلى شخصية الزوجة الثانوية "كيا" والذى يتهم العلماء الأجانب بإهمالها رغم الاعتراف بوجودها، وهى الزوجة التى أنجب منها ابنه "مرى وع ن رع" وتعنى بالمصرية قربان أو أضحية الله، ويزعم المؤلف أنه النبى "إسماعيل" الذبيح، وعلى هذا فبوصول "إخناتون/ إبراهيم" و"مرى وع ن رع/إسماعيل" الى جزيرة العرب تكتمل قصة إقامة قواعد البيت.
يوسف والهكسوس
أما النبى "يوسف" فقد طارده كونه لم يعش فى زمن الفراعنة وأنه عاش فى زمن "الهكسوس" فلقد ذكر الله تعالى فى كثير من الآيات فى قصة يوسف لفظ " الملك " بينما فى قصة موسى ذكر لقب فرعون وهذا الدليل القرآنى يثبت بأن فترة وزمن دخول يوسف مصر كان فى عصر الهكسوس وذلك حيث للكلمة مدلو لفظى وتاريخى فى فى سرد أحداث التاريخ.
وكلمة هكسوس تعنى الملوك الرعاة وتنطق الكلمة بالغة المصرية القديمة " حكاوخاسوت " ومعنها الملوك الرعاه أو الحكام الأجانب.
فرويد وموسى
عالم النفس الشهير "فرويد" أول من قال بأن موسى النبى هو "إخناتون" وأنه كاهن وليس نبيا، وذلك فى كتابه المشهور "موسى والتوحيد"
سيد القمنى
أما الكاتب سيد القمنى فى كتابه "النبى موسى وآخر أيام تل العمارنة" فقد وفق بين فرويد صاحب فكرة أن موسى هو إخناتون وفليكوفسكى صاحب فكرة أن أوديب هو إخناتون، وزعم أن "موسى" هو "إخناتون" وفى الوقت نفسه هو أوديب وهو إخناتون.
موضوعات متعلقة..
- "الناشرين" يطالب وزير التربية والتعليم بمعاقبة المسئولين عن حرق الكتب