الجارديان: إلغاء عمليات البحث والإنقاذ لم يردع المهاجرين

الخميس، 16 أبريل 2015 11:28 ص
الجارديان: إلغاء عمليات البحث والإنقاذ لم يردع المهاجرين مهاجرون – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الاتحاد الأوروبى فى حاجة إلى إيجاد إجابات أفضل حول مسألة الهجرة، حيث لم يؤد وقف عمليات البحث والإنقاذ إلى منع محاولات اليائسين من القيام بتلك الرحلة الخطرة.

تكرار نفس عمليات الغرق


وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من أن حوالى 400 مهاجر يعتقد أنهم قد أصبحوا فى عداد الموتى بعد غرقهم بين ليبيا وإيطاليا. وقبل يومين فقط، أنقذ خفر السواحل الإيطاليين حوالى ستة آلاف مهاجر حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر سواحل شمال أفريقيا. وكلا السيناريوهين مألوفين إلى حد كبير. فالأول يحاكى الكوارث التى وقعت فى فبراير وسبتمبر الماضيين، وفى أغلب فصل الصيف الماضى الذى شهد أعدادا قياسية لأشخاص ماتوا فى البحر المتوسط. وتغطية الحادث الأخير ربما تكون نسخة مماثلة لتقارير نشرت قبل 12 شهرا عندما تم سحب عددا مشابها من البحر خلال عطلة نهاية أسبوع مماثلة فى عام 2014.

وكان هناك من يأمل أن يكون عام 2015 مختلفا. ففى الخريف الماضى، اختار الاتحاد الأوروبى ألا ينشىء بديلا لعملية البحث والإنقاذ الإيطالية الضخمة "مار نوستروم" والتى أنقذت 100 ألف روح فى البحر المتوسط العام الماضى.

2015 أشد وطأة


وتشير الوقائع، إلى أن عدد من حاولوا عبور البحر إلى إيطاليا فى الربع الأول من العام الحالى، كان أصغر بنسبة قليلة ممن عبروا فى نفس الفترة فى العام الماضى. وفى يناير وفبراير، عندما يكون البحر العاصف رادعا للجميع فيما عدا أشجعهم، كان العدد أكبر حتى مما كان فى عام 2014.. وكان الهدوء فى مارس هو السبب الذى جعل الرقم المجمل أقل. وتشير أحداث هذا الأسبوع إلى أن إبريل سيشهد عودة لصعود فى أعداد المهاجرين.

وربما الأكثر أهمية هو عدد الغرقى فى البحر المتوسط خلال الربع الأول لعام 2015 الذى ارتفع عشرات الأضعاف. ولو استمر عدد الوفيات لعام 2015 بنفس المعدل الحالى، فسيتجاوز بسهولة العدد المسجل العام الماضى بأكثر من 3400. . وتؤكد الصحيفة أن قرار إنهاء عملية البحث والإنقاذ لم يثبت أنه فعال، ولم يمنع مزيدا من الوفيات.

اليوم السابع -4 -2015


الموضوعات المتعلقة:


- منظمة غير حكومية: 400 مفقود فى غرق مركب مهاجرين فى المتوسط











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة