د.سمير البهواشى يكتب: أعطوا الطريق حقه

الخميس، 16 أبريل 2015 10:19 ص
د.سمير البهواشى يكتب: أعطوا الطريق حقه شباب يعاكسون فتاة - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشوارع والطرق لها قدسية خاصة فى الإسلام، نعم هى ملكية عامة ولكن ليس من حق أى إنسان أن يفعل فيها ما يحلو له وإنما يجب أن يراعى شعور وراحة وأمن الآخرين، لأنها مشتركة المنفعة وليس لأحد أن يختص بها إلا بقدر الحاجة، والسير سواء على الأرصفة للمارة أو فى بحر الشارع للسيارات هو الحاجة التى تراد الشوارع لأجلها فى العادة دون سائر الحاجات، والإسلام ينكر أشياء كثيرة ولا يشجع على تواجدها فى الطرقات منها:

- وضع الأشياء أمام المنازل والمحلات أو ركن السيارات فى الشوارع الضيقة مما يضيق الطرق أمام المارة والعابرين وقد يعوق سيارات الإسعاف أو المطافئ عن أداء مهامها.
- التحرش بالفتيات والنساء سواء بالقول الفاحش أو اللمس الجارح أو النظرة المتفحصة.
- رش المياه أو إلقاء قشر البطيخ والموز مما ينشأ عنه انزلاق المارة وتعرضهم للأذى والضرر.
- ربط الدواب أو ترك الكلاب فى الشارع مما ينجس المجتازين ويلقى الرعب فى قلوب الضعفاء منهم.
- سوق الدواب أو العربات المحملة بالأشواك أو الأسلاك التى تمزق ثياب العابرين أو تلك التى تحمل الرمل أو الظلط والطوب دون تغطية أو مراعاة للأمان أو التى تحمل أطوالا من الخشب أو الحديد أو ما شابه مما قد يؤدى إلى أذى الغير.
- ذبح الجزارين للذبائح فى الطريق حذاء المحال مما يؤدى إلى تلوث الشارع بالدم وطرح القمامة وإرسال الماء من الميازيب المخرجة من البلكونات وبناء التندات التى تقتطع جزءاً كبيرا من الشارع أو عمل المطبات الصناعية بطرق عشوائية تؤدى إلى تلف السيارات أو وضع المسامير والزجاج المكسور أمام المنازل بغرض منع الصبية من اللعب أمام البيوت.
- لعب الكرة فى الطرقات مما يعرض الآخرين للخطر كالسيدات الحوامل وكبار السن وأصحاب النظارات، فضلا عن إقلاق المحتاجين إلى الراحة فى منازلهم وأيضا من منكرات الشوارع الجلوس أمام المنازل والمحلات والخروج بكراسى المقاهى خارج الحيز المصرح به أو الوقوف بالبلكونات بقصد الفرجة على الرائح والغادى.

وقد نهى الرسول (ص) عن ذلك كله عندما قال: إياكم والجلوس بالطرقات فقالوا مالنا من ذلك بد يا رسول الله فقال: إذا أبيتم إلا أن تفعلوا فأعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق قال (ص): رد السلام وغض البصر وكف الأذى والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. وفى رواية، واعانة الضعيف واغاثة الملهوف. صدق رسول الله (ص).











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة