سيعاود فناربخشه التركى نشاطه الكروى بعد اعتكافه عن اللعب لمدة اسبوعين بسبب الاعتداء الذى تعرضت له حافلته فى طرابزون اثناء عودة اللاعبين من مباراة فى الدورى المحلى ضد تشايكور ريزيسبور.
وسيتواجه فناربخشه مساء اليوم الخميس مع ميرسين على ارضه فى اياب الدور ربع النهائى من مسابقة كأس تركيا (فاز ذهابا 2-1).
واشار فناربخشه الى انه اتخذ قرار معاودة نشاطه وباجماع اعضاء مجلس ادارته "استنادا الى الضمانات التى قدمتها اعلى السلطات الحكومية"، مؤكدا بان قرار العودة يشمل ايضا الدورى حيث سيتواجه، وبحسب برنامج اتحاد اللعبة، مع بوراسبور الاثنين المقبل.
وكان الاتحاد التركى لكرة القدم علق الدورى لمدة اسبوع بسبب تعرضت حافلة فنربخشه فى اوائل الشهر الحالى لاطلاق النار عندما كانت على طريق سريع بعد مباراة انتهت بفوزه 5-1 على ريزيسبور، فريق المدينة التى تحمل نفس الاسم وتقع على البحر الاسود.
واصيب السائق بجروح فى وجهه لكنه مع هذا نجح فى ايقاف الحافلة وقد جرى نقله على الفور الى المستشفى على متن سيارة شرطة كانت تتولى مواكبة الحافلة.
واظهرت صور مقدمة الحافلة وقد اصيبت برصاصات كثيرة بعد الهجوم الذى لم يصب فيه اى لاعب بجروح.
وعثر المحققون على بندقية بالقرب من الطريق السريع الذى شهد الهجوم على الحافلة، بحسب شبكة سى ان ان-ترك الاخبارية.
واوقفت الشرطة المشتبه به باطلاق النار واحد المتواطئين المزعومين معه فى هذه الحادثة التى هزت الرأى العام الرياضى فى البلاد.
ويشتبه بالشخص الاول انه قام بمتابعة الحافلة منذ لحظة نقلها اللاعبين من ملعب المباراة. وقام بعدها بتنبيه الرجل المسلح عندما كانت الحافلة تمر بالقرب من طرابزون الواقعة على مسافة ساعة بالسيارة من ريزي.
وكشفت وسائل الاعلام التركية عن اسمى الشخصين بانهما نيهات س. (38 عاما) وايمرى أ. (27 عاما).
وبحسب وكالة دوغان للانباء فان المتواطىء قام بتصوير الاعتداء على جواله. ونفى الشخصان التهم الموجهة اليهما بحسب ما اضافت الوكالة.
فريق فناربخشة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة