يكشف الكتاب كواليسًا وأسرارًا عن الحكم فى مصر قبل وبعد يناير 2011م، ويقع فى ستة فصول تعقب المقدمة التى جاءت بعنوان "فى البدء كلمة"، ثم تتوالى بعدها الفصول الستة فى تحمل العناوين التالية "بطل اللحظة الأخيرة"، و"حائر بين الجامعة والوزارة"، "الطيار الذى تخلى عن طائرته"، "رجل فقد جماعته"، "أبو دبورة الإخوانى، "آخر الرجال المحترمين".
ويشير الكتاب إلى أن أبطاله كانوا نجوم الصف الأول فى المشهد السياسى المصرى، ولا يزالون، رغم تبدل مواقعهم ومواقفهم خلال السنوات الأربع الماضية، وكانت شهاداتهم فى حينها مهمة ومتفردة، لكنها الآن أصبحت تقدم رواية متكاملة لتجربة مصيرية فى تاريخ مصر المعاصر، كما أنها تشبه قطع "البازل" يكمل بعضها بعضًا، وترسم مجتمعة صورة خاصة لزمن الربيع المصرى.
جدير بالذكر أن الكاتب الصحفى مصطفى أبو شامة شغل العديد من المناصب الصحفية فى القاهرة والرياض ولندن، وتنشر مقالاته فى عدد من المجلات والصحف والمواقع المصرية والعربية، وهو من قيادات الحركة الطلابية المصرية فى التسعينات، كما كتب وأخرج للمسرح، وعرضت نصوصه على مسرح الهناجر بالأوبرا، وساقية الصاوى، ومسرح الجامعة، وحصل على الجائزة الأولى فى شعر العامية من جامعة القاهرة عام 1992، وصدر له ثلاثة دواوين شعرية؛ هى "عادة سرية"، و"حدوتة بنت اسمها فلسطين"و "حرنكش يا مرسى" عام 2013.
موضوعات متعلقة..
سيد خليفة فى معرضه: الجرافيك يحتاج مهارة عالية وأضفت عليه لمستى الخاصة
