وأضاف رئيس المجلس العربى للمياه، خلال جلسة المسار الإقليمى العربى بالمنتدى العالمى للمياه المقام حاليا فى كوريا الجنوبية، حول ما يسمى بالإدارة المتكاملة "الذكية" للموارد المائية، أن ترشيد استهلاك المياه هو ترشيد استهلاك للطاقة، وتوفيرها يعنى إمكانية إنتاج أكثر للغذاء، وزيادة المخلفات الغذائية تعنى إهدار المياه والطاقة، ولكن يمكن الاستفادة من المخلفات الغذائية والزراعية فى توليد الطاقة.
وأشار إلى أن الاستفادة من الصرف الصحى المعالج أصبح ضرورة حتمية فى إنتاج الغذاء لتوفير استهلاك الطاقة والمياه، مما يعكس الترابط بين الموارد الثلاثة.
واستعرض الدكتور خالد أبوزيد، المدير الإقليمى للموارد المائية بمنظمة سيدارى، تقارير الوضع المائى العربى، وتقارير الوضع المائى لدول شمال أفريقيا، وللأحواض المائية المشتركة مع دول شمال أفريقيا، والتى أعدتها سيدارى من خلال مشروع موينا تحت مظلة المجلس الأفريقى لوزراء المياه.
وأشار المدير الإقليمى لمنظمة سيدارى، إلى أن المؤشرات المستخدمة فى التعبير عن الوضع المائى فى هذه التقارير إحدى الأدوات الحديثة و"الذكية" لمتابعة وتقييم تنفيذ مبدأ الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
وأوضح الدكتور خالد أبو زيد، مؤسس فكرة تقارير الوضع المائى فى عام 2004، ومبدأ "ما لايقاس، لا يدار"، أنه لا يمكن أن تدار منظومة الموارد المائية دون الاحتساب المائى الدقيق لما يحدث فى قطاع المياه، ولا يمكن التفرقة بين من يهدر المياه، ومن يرشد استخدامه للمياه دون قياس دقيق للاستخدامات، ولن يتم تحقيق العدالة المائية دون رصد دقيق للمخالفات وشكاوى المستخدمين.
موضوعات متعلقة:
- منظمة سيدارى: 65% من الموارد المائية فى الدول العربية تأتى من خارج حدودها
- ندوة حول إعادة استخدام مياه الصرف بين "الرى وسيدارى"