بالصور.. سيدة أنقذتها التضامن من شوارع الإسكندرية: لم أتوقع حسن المعاملة

الجمعة، 17 أبريل 2015 02:15 م
بالصور.. سيدة أنقذتها التضامن من شوارع الإسكندرية: لم أتوقع حسن المعاملة ليلى صالح خلال إقامتها بالدار
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظلت تقيم بجوار كشك خشبى صغير بجانب سىور المستشفى الأميرى بالإسكندرية منذ ٥ سنوات حتى انتشرت مأساتها على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية لأنها مريضة بالشلل، وتسكن فى كشك خشبى صغير هى "ليلى صالح" التى تبلغ "50 عاما".

أكدت ليلى صالح "أنها قاومت بشدة جهود العاملين بمديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية لنقلها من الكشك إلى دار للرعاية لأنها لم تتوقع مستوى الخدمات المقدمة بها ولا حسن المعاملة التى وجدتها فيها.

كانت قصة السيدة العجوز ليلى صالح قد وصلت إلى غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، فقامت الوزيرة على الفور بتكليف مديرية التضامن فى الإسكندرية بسرعة إنقاذ السيدة وإيداعها إحدى دور الرعاية بالمدينة مع تقديم كل الرعاية اللازمة لها من خلال الأخصائيين، حيث توجه فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن تحت إشراف محمد عثمان مدير المديرية، إلى مكان السيدة العجوز، وأخذوا فى إقناعها بعد رفضها والتوجه معهم إلى دار الرعاية لكنها أصرت على الرفض وطلبت تخصيص معاش شهرى لها، على أن تستمر فى الإقامة بنفس المكان، لكن الفريق واصل إقناعها بأهمية الانتقال لإحدى دور الرعاية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى، وتوضيح المزايا التى ستعود عليها بما ينعكس على استقرار حالتها النفسية والصحية وتوفير مأوى إنسانى لها حتى وافقت.

وأكدت وزارة التضامن أنه تم إنجاز إجراءات الدخول فورا دون محضر شرطة أو قرار نيابة، وذلك بتعليمات مدير المديرية نظرا للحالة الملحة للسيدة العجوز، وتم التوجيه لمدير إدارة الدفاع الاجتماعى باستكمال الإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن وفور الدخول تم عمل اللازم نحو الحالة من نظافة شخصية، ومناظرتها طبيا، وتخصيص سرير لها، كما تم التوضيح لها أن الحصول على معاش ضمان اجتماعى يعنى عدم تمتعها بالإقامة فى الدار، حيث إن ذلك يتنافى مع المادة (6) من قانون الضمان الاجتماعى رقم 137 لسنة 2010 نظرا لأن الدار حكومية مجانية، وستتكفل بكل احتياجاتها.

وأضافت وزارة التضامن الاجتماعى أن السيدة العجوز تقرأ وتكتب جيدا، وتحب الاستماع للإذاعة، وكانت تعمل خياطة فى واحد من أكبر أتيليهات فساتين الزفاف بالإسكندرية، وأنها كانت تتقاضى راتبا كبيرا لكنها لم تتزوج، وعندما مرضت بشدة تركت العمل، وكان لها منزلا قد آل إليها عن والدها بالميراث، ولكن تمت إزالته وكان ذلك هو السبب الرئيسى لوجودها بجوار سور المستشفى.


السيدة العجوز ليلى صالح.     -اليوم السابع -4 -2015
السيدة العجوز ليلى صالح.


ليلى صالح السيدة العجوز مع فرق التدخل السريع  -اليوم السابع -4 -2015
ليلى صالح السيدة العجوز مع فرق التدخل السريع


فريق وزارة التضامن يقنع السيدة العجوز بالذهاب معهم إلى دار الرعاية.  -اليوم السابع -4 -2015
فريق وزارة التضامن يقنع السيدة العجوز بالذهاب معهم إلى دار الرعاية.


 السيدة العجوز أثناء نومها بجانب سور المستشفى -اليوم السابع -4 -2015
السيدة العجوز أثناء نومها بجانب سور المستشفى


ليلى صالح أثناء فرضها الذهاب مع لجنة وزارة التضامن -اليوم السابع -4 -2015
ليلى صالح أثناء فرضها الذهاب مع لجنة وزارة التضامن


ليلى صالح خلال إقامتها بالدار  -اليوم السابع -4 -2015
ليلى صالح خلال إقامتها بالدار










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة