تباين فى آراء الليبراليين حول دعوات خلع الحجاب..حازم عبد العظيم: رمز سياسى وليس دينيا..وحيد عبدالمجيد: الدعوة لخلعه أو ارتدائه ليس لها علاقة بالحرية..منى عمر: المرأة تواجه مشاكل أكبر من غطاء الرأس

الجمعة، 17 أبريل 2015 09:36 م
تباين فى آراء الليبراليين حول دعوات خلع الحجاب..حازم عبد العظيم: رمز سياسى وليس دينيا..وحيد عبدالمجيد: الدعوة لخلعه أو ارتدائه ليس لها علاقة بالحرية..منى عمر: المرأة تواجه مشاكل أكبر من غطاء الرأس دكتور وحيد عبد المجيد أستاذ العلوم السياسية
كتب رامى سعيد – عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت آراء عدد من الليبراليين حول قضية الدعوة خلع الحجاب التى أثيرت خلال الفترة الماضية، بعد دعوة الكاتب الصحفى شريف الشوباشى الذى دعا لتظاهرة خلع الحجاب بميدان التحرير، حيث ارتأى البعض أن الحجاب حرية شخصية وعلاقة خاصة بين الإنسان وربه ولا يصح أن يفرض أحد الحجاب على أحد، أو يجبره على خلعه. ورأى آخرون أنها دعوة مبالغ فيها وأن المصريات يتمتعن بحريتهن وحجابهن قرار شخصى.

حازم عبد العظيم: الحجاب رمز سياسى وليس دينى



ومن جهته قال الدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسى، إن الليبرالية فى مصر بعد 30 يونيو تتعرض للهجوم من قوى داخلية وخارجية فى مقابل ترسيخ الفكر الدينى المتطرف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها لا تريد وجود فكر ليبرالى علمانى حقيقى فى مصر لضمان السيطرة عليها.

وأضاف عبد العظيم لـ"اليوم السابع" أن دعوة الكاتب الصحفى شريف الشوباشى لمليونية خلع الحجاب حركت المياه الراكدة وأشعلت معركة فكرية بين المتشددين دينياً وبين الليبراليين، إذ يضرب الشوباشى على وتر جديد وفكرة صادمة للمجتمع.

وأيد عبد العظيم دعوة الشوباشى قائلا :" الحجاب رمز سياسى وليس دينى، والإسلام أكبر من الخوف من دعوة لخلع الحجاب".

وحيد عبد المجيد: من يدعو لمليونية خلع الحجاب لا علاقة له بالليبرالية

وبدوره قال دكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن من يدعو لتظاهرة خلع الحجاب لا علاقة له بالليبرالية ولا يعرفون عنها شيئا.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية لـ"اليوم السابع" أن البعض ممن يتحدثون عن الحرية لا يفهمونها لأن من أهم مكوناتها أن هناك مجالا خاصا للإنسان لا يصح لأحد أن يتدخل فيه، وهذا المجال يشمل ما يلبسه وما يأكله ونمط حياته، لافتاً إلى أن كل من يدعو لخلع أو ارتداء شىء فهو لا يعرف عن الحرية شىء لأنها تقوم على حرية الاختيار بالأساس.

وأوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن الدعوات لأى فكرة لابد ألا تشمل هجوماً على فكرة أو شخص آخر، متابعا: "المفترض أن تطرح أى دعوة نظرة الشخص فى أن تكون الحياة بنمط معين دون فرض فكرته على غيرة لأن ذلك يتنافى مع مفهوم الحرية بالأساس".

منى عمر: دعوة خلع الحجاب مبالغ فيها والمرأة المصرية تواجه مشكلات أكبر من غطاء الرأس

وفى سياق متصل قالت السفيرة منى عمر ، مساعد وزير الخارجية السابق، مدير المركز الأفريقى بالجامعة البريطانية، أن قضية خلع الحجاب ، ليست القضية التى تحول دون تحرر المرأة ، مشيرة إلى أن القضية مبالغ فيها وأخذت حيزًا كبيرًا اكبر من حجمها .

وأوضحت لـ" اليوم السابع " أن غطاء الرأس لا يعنى تحررها ، كما ان خلعة لا يؤكد العكس ، لافتة الى انها تخضع للحرية الشخصية والمعتقدات الدينية الخاصة بين الإنسان وربه دون تدخل أحد أو فرض سلطانة .

وأشارت مساعد وزير الخارجية السابق مدير المركز الأفريقى بالجامعة البريطانية ، إلى أن قضية المرأة المصرية من أكثر الدول الافريقية تاخرًا على مستوى الحقوق والتمثيل المرأة فى البرلمان .




موضوعات متعلقة..


- صاحب دعوة "خلع الحجاب": عدد محدود من الفتيات يتواصلن مع الفكرة.. آيتن عامر: "فراغ ومش لاقيين حاجة يعملوها".. وإسلاميون يطالبون الأجهزة الأمنية بمنع المظاهرة.. وياسر برهامى:أخطر من قنابل الغدر والخيانة







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة