عرض الصحافة البريطانية: على المحاكم فى بريطانيا السماح للمسلمات بارتداء النقاب.. شابة استرالية تدافع عن سيدة مسلمة بإحدى القطارات.. فى مئوية مذابح الأرمن.. لا تزال الجهود مستمرة وراء اعتراف تركى

الجمعة، 17 أبريل 2015 02:48 م
عرض الصحافة البريطانية: على المحاكم فى بريطانيا السماح للمسلمات بارتداء النقاب.. شابة استرالية تدافع عن سيدة مسلمة بإحدى القطارات.. فى مئوية مذابح الأرمن.. لا تزال الجهود مستمرة وراء اعتراف تركى ارتداء النقاب - صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رئيس المحكمة العليا البريطانية: على المحاكم فى بريطانيا السماح للمسلمات بارتداء النقاب

اليوم السابع -4 -2015

قال رئيس المحكمة العليا فى بريطانيا اللورد "نوبيرجر" إنه يجب على القضاء البريطانى السماح للسيدات المسلمات بارتداء النقاب داخل قاعات المحاكم كلفتة على تفهم الثقافات الأخرى وفقا لما نشره موقع صحيفة التليجراف.

وأضاف "نوبيرجر" فى المحاضرة التى ألقاها حول أهمية أن تكون المحاكم مكان أقل رهبة للجميع، إنه يجب على القاضى إبداء تفهمه للثقافات التى ينتمى إليها كل من الشاهد أو المتهم أو عضو هيئة المحلفين.

وأعادت تصريحات اللورد قضية البريطانية "ريبيكا داودسن" التى أثارت الجدل فى العام 2013، عندما رفضت "داودسن" المسلمة المنتقبة الرضوخ لأوامر محكمة كانت شاهدة فيها بخلع النقاب عن وجهها، مما حولها إلى متهمة لتتلقى حكما بالحبس 6 أشهر.

واحتوت محاضرة "نوبيرجر" على العديد من الانتقادات للنظام القضائى وسير المحاكم فى بريطانيا، معتبرا أنها قد تخيف من يمتلك ثقافة أخرى أو قناعات دينية مختلفة عن ما هو منتشر فى الجزيرة البريطانية.

وقال "نوبيرجر" أنه على القضاة إظهار الاحترام للثقافات الأخرى والتفهم، فإذا كانت هناك مسلمة منتقبة يجب احترام نقابها وعدم إجبارها على خلعه كما حدث مع المواطنة البريطانية "ريبيكا داودسن" التى اتهمت بعصيان أمر المحكمة فى العام 2013 وسجنت لمدة 6 أشهر.

يقول "نوبيرجر" أنه يجب على القضاة معرفة أنهم جاؤوا من طبقات أكثر حظا، هذا الأمر يجبرهم على احترام الثقافات الأخرى وتفهمها وليس الوصول إلى درجة من الغضب إذا أصر أحدهم على التمسك بثقافته.

واعترض المدير التنفيذى للمنظمة "مجتمع وطنى علمانى" "كيث بورتيوس وود" على تصريحات لورد "نوبيرجر"، مبديا اتفاقه مع بعض تصريحاته المتعلقة بتفهم الثقافات الأخرى، ورافضا فى نفس الوقت السماح للسيدات بارتداء النقاب الذى يخفى الوجه داخل المحكمة لما يمثله ذلك من عرقلة لسير المحكمة والعدالة.

وقد أبدى الأمين العام للمجلس البريطانى الإسلامى موافقته على تصريحات "نوبيرجر" التى رأى أنها تحترم ثقافات الأقليات داخل المجتمع البريطانى، وتزيد حجم الثقة فى مؤسسة العدالة بإنجلترا.



شابة إسترالية تدافع عن سيدة مسلمة بإحدى القطارات



اليوم السابع -4 -2015


انتشر فى مواقع التواصل الإجتماعى مقطع فيديو لشابة استرالية تسمى "ستيسى إيدن" أثناء دفاعها عن سيدة مسلمة محجبة تعرضت لهجوم لفظى من قبل راكبة أخرى داخل أحد قطارات المدينة الاسترالية "سيدنى" وفقا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت.

وتظهر بالفيديو سيدة استرالية تهاجم امرأة محجبة تجلس قبالتها موجهة إليها فى استنكار سؤال حول السبب الذى يجعلها ترتدى الحجاب، لتتلفظ بإهانات لنبى الإسلام محمد قبل أن تعترضها الشابة "ستيسى إيدن".

أجابت "إيدن" المرأة فى خشونة عن اسباب ارتداء السيدة المسلمة للحجاب، شارحة أنه لأسباب دينية وأن السيدة المسلمة تضع الحجاب لتعامل جسدها بتواضع، وليس من أجل أن يقوم شخص بإداء قلة احترامه لها.

واستمرت السيدة المهاجمة رغم مقاطعتها قائلة إن المسلمين يقتلون بعضهم البعض فى سوريا، وأن شبابهم يقطعون رؤوس الضحايا هناك، متطرقة إلى حادثة جامعة جاريسا فى كينيا التى شهدت مقتل 148 طالب جامعى مسيحى على يد أعضاء من تنظيم الشباب الصومالى.

كشرت "إيدن" عن غضبها عند تلك المرحلة مطالبة السيدة بالصمت إذا لم يكن لديها شىء حسن لتقوله، مبدية اعتراضها على إسقاط الأحداث فى سوريا وكينيا على السيدة المحجبة الجالسة بالقطار.

وأثار الفيديو استحسان العديدين فى العالم الافتراضى، مثيرا التساؤل حول انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا بشكل مخيف فى المدن الغربية، خاصة ضد السيدات المسلمات.


فى مئوية مذابح الأرمن.. لا تزال الجهود مستمرة وراء اعتراف تركى

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا حول حلول الذكرى المئوية الأولى على تنفيذ مذابح الأرمن على يد القيادة العثمانية التركية فى العام 1915 مع بداية الحرب العالمية الأولى حتى العام 1922.

ويبحث التقرير فى مستقبل تلك الذكرى التى لا تزال تركيا تنكر ارتكابها للمذابح التى شهدتها، مذابح وعمليات ترحيل من العام 1915 حتى العام 1922 أدت إلى وفاة ما يقارب مليون ونصف مليون أرمينى.

وكان الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان" قد أعرب عن أسفه فى العام الماضى إزاء دموية تلك المذابح ولكن دون أن يقدم اعتراف يحمل تركيا مسؤولية تلك المذابح التى بدأت عندما قررت الامبراطورية العثمانية الانتقام من الأقلية الأرمينية المسيحية لتواصلها مع روسيا القيصرية، العدوة اللدودة لتركيا العثمانية أنذاك.

انيطت مهمة قتل وترحيل الأرمن فى تركيا للقبائل الكردية المسلمة والمجاورة لهم، فقد بدأت الأمر باستهداف قادة المجتمع الأرمنى ليستهدف بعد ذلك بقية الشعب الأرمنى، لتتشكل المأساة التى يرى الكثير من الأوروبيين انها كانت دافع كبير للزعيم النازى هتلر لارتكاب مذابح فى يهود أوروبا.

ويرى التقرير أنه على الرغم التعنت التركى فى عدم الاعتراف بتلك المذابح، إلا أنه هناك العديد من الأصوات داخل تركيا التى بدأت تعترف بالمذبحة، وهناك العديد من الدراسات حولها أصبحت متواجدة داخل الجامعات التركية.
وتطرق التقرير إلى موقف المجتمع الدولى الذى تعترف 22 دولة منه، أهمها فرنسا وروسيا بتلك المذابح، فى حين فضلت أمريكا عدم استخدام مصطلح "تطهير عرقى" عند الإشارة للمذابح لعدم تشويه العلاقات مع تركيا العضوة بحلف الناتو، مثلها فى نفس الموقف بريطانيا.

وأشار التقرير إلى توتر العلاقات بين جمهورية أرمينيا وجارتها تركيا، حيث قامت الأخيرة باستحداث ذكرى معركة "جاليبولى" فى الحرب العالمية الأولى لتغطى على مئوية مذبحة الأرمن فى العاصمة "يريفان"، وكانت قد أغلقت حدودها مع أرمينيا فى العام 1993 نتيجة لتوترات حدودية.

ويرى التقرير أنه على الرغم الرفض التركى للاعتراف بالمذبحة، إلا أنه هناك العديد من الساسة الأرمن مثل رئيسها السابق "ليفون تير-بيتروسيان" الذين يرفضون ذكر المذبحة مفضلين التركيز على مشكلات جمهورية أرمينيا الحالية، وعدم التعلق بماضى دموى وحزين.




اليوم السابع -4 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة