صدر عن دار الساقى للنشر، رواية بعنوان "نُباح" للكاتب والروائى السعودى عبده خال، الرواية تدور حول الحرب، والفراغ، والنتيجة المزيد من الهزائم فى الحب وفى الحرب، هزيمة للذات والوجود، لعلها حكاية بضعة أفراد، لكنها أيضاً حكاية أوطان هى أقرب إلى الحظائر، وحكاية مدن يمتطى صهوتها سائس أخرق.
وفى الرواية يحتل صدام الكويت ويهدّد السعودية، وفى حمّى الهلع يبيع توفيق المحتال لسكّان جدّة الخائفين لاصقاً يدّعى أنه يحمى من الغازات السامة، ويعود اليمنيون إلى بلدهم هرباً من الجحيم القادم، ويفرّ معهم موسى الفيل اليهودى، مصطحباً عائلته وابنته وفاء.
وتتوالى الأحداث حين يتلقّى الراوى، بوصفه صحفيًا، دعوة من الحكومة اليمنية لحضور مؤتمر الديمقراطيات الناشئة، فيستغلّ المناسبة للبحث عن حبيبته وفاء، وفى صنعاء يدرك أنه مضطر مرة أخرى للاستعانة بغلام الملقّب بـ"الجحش"، حارس لقاءاته الليلية مع وفاء فى جدة، للعثور عليها، فيسافر إلى عدن للقائه.
جدير بالذكر أن عبده خال كاتب وروائى سعودى، صدر له فى الرواية عن دار الساقى "الطين"، "فسوق"، "مدن تأكل العشب"، "لوعة الغاوية"، "ترمى بشرر"، "الموت يمرّ من هنا"، الأيام لا تخبّئ أحداً"، و"الأوغاد يضحكون"، وفى القصة "ليس هناك ما يبهج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة