أكد السلفيون، أن حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الحكومة تعلم فى مهمة صعبة للغاية، مشيرين إلى أن المطلوب من حكومة محلب أن تضع الأسس التى تستطيع أى حكومة قادمة أن تنطلق منها.
وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية إن الحزب حريص على التعاون مع الحكومة لإنجاح مهمتها خاصة فى ظل الظروف الراهنة الصعبة، مشيرًا إلى أن أسلوب الحزب هو التواصل وتقديم النصيحة، فالحكومة عليها مهمة ثقيلة وتنقذ ما يمكن إنقاذه، وحققت نجاحات فى ظروف صعبة، ونشكرها على مجهودها، ونرغب أن تبذل مزيد من المجهود لخروج مصر من أزماتها الراهنة.
وأكد "مخيون" فى بيان للحزب منذ قليل أنه لا يمكن أن نغفل أن الحكومة تعمل فى ظروف صعبة أشبه بالحرب، والحمل ثقيل والمهمة صعبة جدًا ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب يبذل مجهود غير عادي، وأعتقد أنه رجل وطنى ولديه صدق ويحقق صالح البلاد، ونتمنى له التوفيق.
وأوضح "مخيون" أن المطلوب من حكومة المهندس إبراهيم محلب، أن تضع الأسس التى تستطيع أى حكومة قادمة أن تنطلق منها، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن المهندس إبراهيم محلب سيظل رئيسًا للحكومة حتى بعد انتخاب البرلمان القادم، وسيكون هناك متسع من الوقت لدى الحكومة لأن تضع الخطط والبرامج التى تسير عليها أثناء وجودها.
وأشار رئيس "النور"، إلى أن لقاء "محلب" الأخير بالأحزاب رسالة إيجابية ونرغب أن تستمر وأن يكون الحوار مع القوى الجادة والعاقلة، حتى يكون هناك نوع من الشفافية خاصة فى القضايا الوطنية الكبرى، ونرجو أن يكون هناك المزيد من اللقاءات.
فيما قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، إن سبب عدم مشاركة الحزب فى الحياة السياسية أيام مبارك لأنه كان يراها أنها مشاركة غير فعالة وغير مجدية والمكاسب السياسية التى يمكن تحقيقها لا يمكن أن تساوى تكلفة إنشاء عمل سياسى وعدم سماح النظام بالتعددية، مضيفًا أن الحزب كان من الأحزاب السياسية التى تقدمت على منحنى التعلم منذ ثورة يناير إلى الآن، وتعلم من أخطائه وأخطاء غيره من الأحزاب.
وأضاف بكار فى بيان أن حزب النور نجح فى إدارة الخلافات بينه وبين التيارات الأخرى، ونجح حتى هذه اللحظة فى الوصول إلى الحد الأدنى المشترك بينه وبين الأحزاب، مشيرًا أن الكثير وقع أسرى فخ الخطأ الإدراكى الشهير "الأبيض والأسود"، مؤكداً أن المنطقة الدافئة فى الوسط أصبح من يتحدثون فيها الآن قليلون.
وأوضح بكار، أننا مصر تعانى من تطرف دينى وفكرى ومتطرفين يدعون إلى حرق الآخر وإخراجه نهائيا من واقع الناس ومستقبلهم وإلغاء حقه فى الوجود، فنحن بين شقى الرحى بين نار الدواعش وبين نار فصيل لا يرى إلا نفسه ولا يستطيع قبول الأخر، مشيراً أن المعادلة الصفرية إحتلت مساحة كبيرة من الوجدان الإجتماعى والسياسى المصرى فى الفترة الأخيرة.
وتابع بكار: نجاح حزب النور يضايق بعض المنتمين روحيًا إلى جماعة الإخوان المسلمين وإن تعددت الأسماء، ونجاح الحزب على المدى البعيد سيثبت لهؤلاء الشباب والمنتمين لداعش أن الأفضل هو المقاربة والمرونة السياسية واحتواء الآخر بدلاً من الانخراط فى المجموعات العنيفة.
عدد الردود 0
بواسطة:
النمساوى
,,, هههههههههه..فضحتم نفسكم ............. وضحت الرؤيا ,,!!
**********
عدد الردود 0
بواسطة:
يا راجل
نجاحكم قلبى هيقف من الضحك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الجيزاوى
ياحزب النفاق ؟ ؟ ؟ لا انت ولا الاخوان , انتم وجة العملة الواحدة
التعليق فوق