كواليس لقاء "اليوم السابع" بحضرة صاحب المحبة "عدوية" فى منزله

السبت، 18 أبريل 2015 09:23 ص
كواليس لقاء "اليوم السابع" بحضرة صاحب المحبة "عدوية" فى منزله الفنان أحمد عدوية مع محرر اليوم السابع العباس السكرى
كتب -العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حضرة صاحب المحبة أحمد عدوية، قضت «اليوم السابع» ليلة حب كاملة، تسمع شدوه وهو يدندن: «يا بنت السلطان حنى على الغلبان.. المية فى إيديكى وعدوية عطشان»، ويتسلطن بمواله: «اكتب لنا يا قاضى كتب الكتاب الليلة.. ما تكتب لنا يا سى قاضى كتب الكتاب الليلة.. مادام أبوها راضى وراضية كل العيلة».

جلسة «الدندنة والسلطنة» جمعتنا فى منزله، حيث يعيش مع حاضره وماضيه وذكرياته الباقية على الحوائط، هنا صورة تجمعه بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وهما يضحكان، وهناك صورة تجمعه مع الموسيقار الكبير بليغ حمدى، وصور أخرى بمفرده وهو فى مراحل مختلفة من عمره، ينظر لها ويدندن بصوته: «عدى الزمان.. خلص الكلام.. بختى كده.. حظى كده.. وياك يا زمان».

عدوية يتذكر دائما العندليب ويتحدث عنه: «كان حبيبى وبيشجعنى هو والشاعر مأمون الشناوى، والتقيت به لأول مرة فى منزل شريفة فاضل، ووقتها أنصت لصوتى وقال لى صوتك فيه يٌتم، ولازم تكمل وتستمر، الله يرحمه عوبد الورد كان حبيبى».

وينظر عدوية بعيون تنطلق منها ذكريات الماضى تجاه صورة بليغ حمدى ويخاطبه: «واحشنى يا حبيبى، أغنياتك عزيزة علىَّ قوى، ورفضت عرض شعبان عبد الرحيم اللى قدمه ليا علشان يغنى «بنج بنج» وقلت له: «عيب يا واد يا بنج» ورفضت غناءه لها وقلت له مستحيل، ويعلل عدوية سبب رفضه لعرض شعبولا قائلا: «الغنوة مش اللون بتاع شعبان وأنا بحبه لأنه راجل طيب وجدع وابن بلد، لكن شكل أغانيه ماتمشيش مع ألحان بليغ حمدى»، ويضيف فى حديثه لـ«اليوم السابع» قائلاً: «بليغ كان بيموت فيا وبيعشق لون الغناء الشعبى بتاعى، وبيعتبرنى أخوه، وكنا دايما ندندن مع بعض الأغنيات اللى قدمانها مثل «بنج بنج، ويا اختى اسملتين، وإلا آونا» وغيرها، موضحا أن ألحان بليغ حمدى معه شكلت حالة خاصة فى رحلته الغنائية.

ويؤكد عدوية أنه اختار لحنا من ألحان بليغ ليضمه لألبومه الجديد بعد رحلة من التفكير مع نفسه، بعنوان «صاحب المحبة» كلمات الراحل بهجت قمر، ويدندن بكلماتها: «حضرة صاحب المحبة.. بعد مزيد السلام، يا اخى بطل تقل حبة.. وملاوعة فى الكلام، أرجوك بطل معاندة.. وبلاش هجر المناهدة.. حاكم كتر الكلام ده.. فى الحب مش تمام، حضرة صاحب التعالى.. إحنا مساكين معاك، ساكن فى قصر عالى.. وإزاى نروح هناك»، وعقب انتهائه من هذا الكوبليه يصرخ عدوية بأعلى صوته: «ياخراشى على الجمال وعلى اللحن والكلمات، الله يرحمك يا عم بليغ يا حبيبى».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة