روسيا والصين وداعش ضمن قائمة "المنتدى الاقتصادى" للتهديدات العالمية
بين مخاطر تنظيم داعش، الذى بات على أعتاب أوروبا من خلال تناميه فى ليبيا، وصعود النفوذ الصينى فى الاقتصاد العالمى وتدخل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى أزمة أوكرانيا، نشر المنتدى الاقتصادى العالمى قائمة المخاطر التى تهدد الاستقرار العالمى.
وبحسب الصحيفة فإن عددا من المتخصصين فى دراسات الصراعات، من قسم دراسات الحرب فى كينج كوليدج لندن، شاركوا فى وضع القائمة بشأن المناطق الأكثر إثارة للقلق. وقد جاء التوسع الروسى والصينى فى مواجهة الغربى على رأس هذه المخاوف، حيث يعتقد الخبراء فى رغبه الدولتين فى التوسيع على صعيد الأرض والسيطرة على مزيد من المصادر. ويتمثل ذلك فى التدخل الروسى فى أوكرانيا وصعود نفوذ وقوة الصين فى منطقة المحيطين الهادى والهندى.
ويمثل الانتشار النووى الجامح خطرا أخر للسلام الدولى، إذ يتفق المحللين على مخاوف بشأن صعود التكنولوجيا النووية حول العام مع سعى المزيد من الدول لحيازة هذه التكنولوجيا. وتبقى عمليات الانتقال السياسى فى الشرق الأوسط وأزمة الديمقراطية التى تحولت إلى صراعات مفتوحة مصدرا للتهديد ويخشى المحللون أن تمنح الصراعات مساحات متزايدة للمتطرفين وعلى رأسهم تنظيم داعش الإرهابى.
ومرة أخرى تظهر روسيا فى قائمة تهديدات الإستقرار الدولى، من خلال ما يراه الخبراء التسلل الروسى فى السياسات الغربية عن طريق تمويل حركات مهمشة لتقويض استقرار أوروبا. يأتى بعد ذلك "الفساد" الذى يهدد جميع جوانب السلام والاستقرار، سواء على الصعيد السياسى أو الاقتصادى أو التنموى والبيعى والعسكرى. وتشير الصحيفة أن الفساد يسمح للأنظمة الخطيرة بالازدهار وتعجيل فشل الدول مثل السودان والصومال.
النفايات الإلكترونية على مستوى العالم تصل لمستوى قياس يقدر بـ42 مليون طن
قالت صحيفة "الأوزبرفر" البريطانية إن تقريرا صادرا عن الأمم المتحدة أشار إلى أن كمية قياسية من النفايات الكهربائية والإلكترونية قد تم تجاهلها حول العالم فى عام 2014، مع وجود أكبر نصيب للفرد فى الدول التى تفخر بأنها لديها وعى بيئى.
وأشار التقرير إلى أن العام الماضى شهد تفريغ 41.8 مليون طن مما يسمى النفايات الإلكترونية، والتى تشمل فى الأغلب ثلاجات وغسالات وأجهزة منزلية أخرى بعد انتهاء عمرها، وهو ما يعادل 1.15 مليون من الشاحنات الثقيلة التى تشكل خطا طوله 23 ألف كيلو متر، وفقا للتقرير الصادر عن جامعة الأمم المتحدة، وهى فرع المنظمة التعليمى والبحثى.
وقال التقرير إن أقل من سدس كل هذه النفايات الإلكترونية قد تم إعادة تدويره بشكل صحيح.
وفى عام 2013، كان إجمالى النفايات الإلكترونية 39.8 مليون طن، ووفقا للاتجاهات الحالية، فإنها يمكن أن تصل إلى 50 مليون طن بحلول عام 2018.
وجاءت النرويج فى قمة قائمة الدول فى نفايات العام الماضى، من حيث نصيب الفرد، بمعدل 28.4 كيلوجرام لكل واحد من السكان، وتبعتها سويسرا ثم آيسلندا والدنمارك وبريطانيا وهولندا والسويد وفرنسا والولايات المتحدة والنمسا.
وكانت أفريقيا أقل المناطق من حيث كمية النفايات إلى الفرد بنسبة 1.7 كيلو جرام فقط لكل شخص. وجاء منها إجمالا 1.9 مليون طن من النفايات.
ومن حيث الحجم، جاءت أكثر النفايات من الولايات المتحدة والصين، الذين تحملتا معا مسئولية 32% من النفايات العالمية، وبعدهما جاءت كل من اليابان وألمانيا والهند.
وقالت الجارديان إن النفايات التى يتم استعادتها وتدويرها قدرت بقيمة 52 مليار دولار، منها 300 طن من الذهب، أى ما يعادل 11% من إنتاج الذهب العالمى فى عام 2013.
الحوثيون يجندون أطفال اليمن لحمل السلاح
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن أطفال يمنيين صغار بعضهم لا يتجاوز السابعة قد تم تجنيده من قبل المتمردين الحوثيين مع إجبار المدارس على الإغلاق فى ظل الحرب الدائرة فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع الدائر فى اليمن قد أودى بحياة أكثر من 700 ألف شخص فى الأسابيع الماضية، بينهم عشرات الأطفال الذين أصبحوا محاصرين بشكل متزايد فى القتال. وقالت الصحيفة إنه عند مدخل باب اليمن، فى صنعاء القديمة، وقف الطفل حسن متضائلا بجوار بندقيته الكلاشينكوف، عند أحد نقاط التفتيش، وتستطع عينياه الداكنتين أن تفحص السيارات وهى تمر.
ومثل أغلب من هم فى مثل عمره "7 سنوات" فى صنعاء، اعتاد حسن أن يمضى وقته فى المدرسة، أو لعب كرة القدم مع أصدقائه، ولكن هذا كان قبل ثلاثة أسابيع. ويقول إن مدرسته أصبحت مغلقة الآن، وفى أقل من أسبوع تحول حسن من تلميذ فى فصل دراسى إلى حراسة نقاط التفتيش نيابة عن المتمردين الحوثيين.
فاستيلائهم على المدينة العام الماضى أدى فى النهاية إلى حرب الرئيس عبد ربه منصور هادى إلى الهروب منها ودفع البلاد نحو الصدامات الحالية التى تشهدها البلاد. وقال حسن بسخط، إننا نقاتل لحماية بلادنا من الأعداء".
ونقلت الإندبندنت عن جمال الشامى، مدير مدرسة "الديمقراطية" وهى منظمة محلية فى صنعاء، قوله إن مسئولية مشاركة الأطفال فى الصراع لا تتحملها الحكومة وحدها. ولكن يتحملها أيضا الحوثيون والميليشيات الجنوبية التى تشجعهم على حمل السلاح، ويمكن جذب الأطفال بالمال وإحساس الواجب للدفاع عن قبائلهم.
وأضاف الشامى أن المدارس مغلقة، وأصبح الأطفال قادرين على الحصول بسهولة على السلاح، وكل أطراف الصراع رحبت بهذا بشدة، وهو ما وصفه بأنه فوضى.
وتقول الإندبندنت إن حسن واحد من ملايين الأطفال اليمنيين الذين انتهت دراستهم مع بدء عاطفة الحزم فى توجيه ضربات للحوثيين.
وكان مسئول من الأمم المتحدة قد حذر فى وقت مبكر هذا الشهر من أن حوالى 30% من المقاتلين فى الجماعات المسلحة المشاركة فى القتال تحت سن الثامنة عشر. وأشارت الإندبندنت إلى أن الوضع الأمنى غير الثابت يجعل هناك صعوبة فى تحديد عدد المقاتلين الصغار المنتمين لفصائل متحاربة عديدة.
محامو الفيفا أقروا بدفع بن همام رشاوى للحصول على حق تنظيم بطولة 2022
نشرت الصحيفة تقريرا جديدا حول مزاعم دعم المسئول الكروى القطرى محمد بن همام سعى الدوحة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022. وتقول إن محامين تابعين للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" أقروا خلال جلسة استماع لهيئة تحكيم بأن بن همام لعب دورا فى فوز الدوحة بحق تنظيم البطولة.
وتقول الصحيفة، بحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، إنها حصلت على هذه الاعترافات من "ملفات مسربة من الفيفا". وتشير إلى أن هذه المعلومات تجدد التساؤلات بشأن رفض الفيفا الإقرار بما قام به بن همام أو التحقيق فيه بصورة مناسبة. إذ كان محققو الفيفا ومسئولون قطريون قد نفوا من قبل أن يكون بن همام لعب دورا فى سعى قطر لاستضافة البطولة.
وذكرت الصحيفة بما أوردته من قبل بشأن "دفع بن همام رشاوى تبلغ أكثر من 5 ملايين دولار لمسئولين كرويين من أجل دعم الملف القطرى. وتصر اللجنة القطرية المسئولة عن تنظيم كأس العالم 2022 على أن بن همام "لم يكن له دور رسمى أو غير رسمى" فى سعى الدوحة لاستضافة البطولة، بحسب التقرير.
ومن المنتظر أن يكشف كتاب جديد يحمل عنوان "اللعبة القبيحة: مؤامرة شراء كأس العالم" - تنشره صنداى تايمز الخميس المقبل - تفاصيل هذه التسريبات المزعومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة