فاتن خورى: عرض «حكاية أمل» يفضح إسرائيل ويتمسك بإنسانيتنا فى مواجهة جرائمها

الخميس، 02 أبريل 2015 06:00 م
فاتن خورى: عرض «حكاية أمل» يفضح إسرائيل ويتمسك بإنسانيتنا فى مواجهة جرائمها فاتن خورى خلال عرض "قصة أم"
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت الفنّانة الفلسطينية فاتن خورى، العرض المسرحى "حكاية أمل"، خلال إحياء ذكرى يوم الأرض، واحتفالات يوم المرأة، بمدينة الخليل الفلسطينية بالضفة الغربية.

يحكى العرض، الذى كتبته وأخرجته الممثلة الفلسطينية فاتن خورى، عن سيدة تحاول أن تتجاهل صوت بكاء ابنتها الجائعة، ولا تستطيع إطعامها أو تهدئتها، تحكى لها قصة ما قبل النوم، ولا تبدأ بـ"كان يا مكان"، لأنها حكاية أليمة وليست خيالية، وتسرد الأم لابنتها كيف اختاروا لها اسم نهاية؛ حتى تكون نهاية لإنجاب البنات، عندما كان الجميع بانتظار مجىء الولد بعد أربع بنات.

تقول الفنانة فاتن خورى «فتاة تعيش فى بلدة محافظة، ولها أحلامها وسع السماء، لكن المجتمع العادات التقاليد تضع لها أثقالًا من حديد، لتبدأ مسيرة حياة كثير من الفتيات لتقيدهن بما هو حلال وحرام، نهاية تحب تصميم عندما ينقذها من الموت قبل أن تدهسها السيارة، يتزوجان ثم تبدأ تساؤلات، عن عدم وجود أولاد، ولكن نهاية وزوجها يستكملان حياتهما رغم ضغط المجتمع، إلى أن تحمل».

وتضيف خورى، فى حديثها لـ"اليوم السابع"، ولأننا نعيش فى فلسطين ليست النهايات سعيدة، ساعة الولادة تذهب "نهاية" مع زوجها إلى المستشفى وفى الطريق تبدأ يوقفهم حاجز جيش الاحتلال الصهيون، ويستشهد زوجها إثر الاعتداء عليه، ويطلب الجندى من "نهاية" أن تخلع جميع ملابسها تحت المطر لساعات طويلة، ويغمى عليها وتنقل إلى المشفى، وتعتقد أنه كان كابوسًا، وتعلم بخبر استشهاد زوجها، لا تستطيع أن تطعم ابنتها أو تقترب منها بعد الحادثة. ويصور العرض جنود الاحتلال عندما طالبوا "نهاية" "ربما بداخلك متفجرات وليس جنينا، هكذا أنتم العرب تفجرون حتى الأطفال"، ومع ذلك تتمسك الأم بإنسانيتها لتواجه جرائم الاحتلال.


موضوعات متعلقة


- بالصور.. فاتن خورى وإيميلى سيمونسون تحييان ذاكرة "عين سينا" بعرض درامى












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة