استدعت لجنة مكافحة الرشوة رئيس سريلانكا السابق ماهيندا راجاباكسا لاستجوابه على خلفية اتهام، ما دفع العديد من النواب المؤيدين له باحتلال البرلمان خلال الليل مطالبين بسحب الاستدعاء.
وقال راجاباكسا لأنصاره الثلاثاء أنه أدلى بشهادته أمام اللجنة، حول منحه منصبا وزاريا لأحد كبار زعماء المعارضة الذى انشق لدعم حملة راجاباكسا للانتخابات الرئاسية التى أقيمت فى انتخابات يناير.
وقال معارضو راجاباكسا أن تقديم وظيفة مكافأة نظير الانشقاق يرقى إلى الرشوة.
بيد أن راجاباكسا قال إنه كرئيس يملك سلطة تعيين وزير فى أى وقت.
وخسر راجاباكسا الانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل لصالح وزير الصحة السابق مايثريبالا سيريسنا.
النواب المحتجون فى البرلمان قالوا أن مزاعم الرشوة ليست سوى نوع من الانتقام السياسى.
