وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إن وحدتين قتاليتين تشمل مجندين ذكورا ومجندات إناثا، ستفتح قريبا فى الجيش الإسرائيلى، بالإضافة إلى الكتيبتين المختلطتين القائمتين حاليا، وهما "كاراكال" و"أسود الأردن".
إحدى مجندات الجيش الإسرائيلى
ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلى، فإنه فى دورة التجنيد الأخيرة، فى شهر مارس الماضى، كان عدد المجندات للكتيبة الجديدة "أسود الأردن" مضاعف عما تم التخطيط له، وذلك بسبب الطلب المتزايد لتعيين النساء فى مناصب قتالية.
المقاتلات بالجيش الإسرائيلى
وأوضح الموقع الإسرائيلى أنه قد زاد الطلب للخدمة فى وحدة المراقبة "وحدة الاستخبارات القتالية"، وذلك عقب عمليات الكتيبة الناجحة خلال عملية "الجرف الصامد" فى غزة، فى الصيف الماضى، التى قامت وسائل الإعلام بتغطيتها.
وحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، فإن الطلب الكبير للنساء فى الاندماج فى الوحدات القتالية هو السبب لفتح كتيبتين جديدتين تشمل كلا الجنسين، ومع ذلك، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول تساهل" إن هذه الخطوة تأتى بمبادرة رئيس الأركان الإسرائيلى الجديد، بهدف منع النقص فى عدد المقاتلين.
تدريب المقاتلات بالجيش الإسرائيلى
وأوضح الموقع الإسرائيلى، أنه فى شهر يوليو المقبل سيتم تقليص فترة خدمة الرجال العسكرية، والتى مدتها 3 سنوات حاليا، ومن المتوقع أن يؤدى ذلك إلى نقص فى المقاتلين ذوى الخبرة، ولذلك هنالك رغبة فى تعزيز القوات القتالية النسائية، مضيفا أنه وفق التخطيط ستهتم الوحدات الجديدة بأمن الحدود دوريا، مما سيقلل من الضغط على وحدات المقاتلين، ويسمح لهم بخوض تدريبات أكثر هادفة.