أدانت رئاسة الجمهورية بشدة ما أعلنته وسائل إعلام من حادث إرهابى راح ضحيته مواطنون إثيوبيون أبرياء على يد تنظيم "داعش" الإرهابى، مؤكده مساندتها ووقوفها إلى جانب إثيوبيا الشقيقة فى هذا الظرف الدقيق حال التحقق من وقوعه.
وأضافت الرئاسة فى بيان :" تشدد مصر مُجدداً على ضرورة تكاتف المجتمع الدولى من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، فضلاً عن مواجهة الفكر المتطرف الذى يقف وراءه، ولاسيما هذه المجموعات الإرهابية التى ترفع شعارات الدين الإسلامى الحنيف بالمخالفة لكافة تعاليمه السمحة التى تحض على حفظ النفس الإنسانية والتسامح والرحمة".
وأعربت رئاسة الجمهورية عن خالص تعازيها ومواساتها للقيادة الاثيوبية وللشعب الإثيوبى الشقيق ولأسر الضحايا الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم جراء هذا المصاب الأليم حال ثبوته، وتتمنى لهم الصبر والسلوان وتؤكد لهم أن مصر التى عايشت حادثاً مماثلاً تشاطرهم أحزانهم وتدرك تماماً مدى الألم الذى يشعر به الشعب الاثيوبى.
ونوهت رئاسة الجمهورية إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لدعم الجيش الوطنى والحكومة الليبية والبرلمان المنتخب من خلال تحركات سريعة وفعالة لتسوية الأزمة في ليبيا وعودة الدولة الليبية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، ووقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة فى ليبيا؛ أخذاً فى الاِعتبار أن تسوية الأوضاع فى ليبيا ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على استقرار الأوضاع الإقليمية فى الشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة المتوسط.
الرئاسة تدين حادث داعش الإرهابى بحق الإثيوبيين.. وتطالب بدعم جيش ليبيا
الإثنين، 20 أبريل 2015 05:52 م
السيسى