النيابة الإدارية تحقق مع مديرة تعليم الجيزة فى حرق57 كتابًا دينيًا

الإثنين، 20 أبريل 2015 10:50 ص
النيابة الإدارية تحقق مع مديرة تعليم الجيزة فى حرق57 كتابًا دينيًا المستشار سامح كمال
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تطور جديد وسريع بدأ المكتب الفنى لرئيس هيئة النيابة الإدارية برئاسة المستشار سامح كمال، تحقيقات موسعة فى واقعة حرق الكتب الدينية داخل فناء إحدى المدارس بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة.

وأمرت النيابة بوقف التحقيقات التى تجريها وزارة التربية والتعليم بشأن تلك الواقعة وإرسال كل الأوراق المتعلقة بالقضية لضمها إلى التحقيقات.

يباشر التحقيق المستشار محمود الحميلى بإشراف المستشار عصام المنشاوى وكيل مكتب فنى رئيس هيئة النيابة الإدارية.

وكان محمد إبراهيم أحمد المحامى بالنقض تقدم ببلاغ للمستشار عنانى عبدالعزيز رئيس هيئة النيابة الإدارية ضد بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أكد فيه أن جموع الشعب المصرى فوجئت بأن المشكو فى حقها، أشرفت على حرق 57 كتابا دينيًا دون الرجوع إلى دار الافتاء أو مشيخة الأزهر، وهى تلوح بعلم مصر وسط فناء إحدى المدارس بزعم أنها تحرض على العنف.

وقال المحامى إن "بثينة كشك" قصدت بارتكاب تلك الواقعة الخطيرة الظهور الإعلامى والتشهير بالدين الإسلامى وإظهاره بأنه دين تطرف وعصبية، وتشدد رغم أن البلاد تمر بحالة من عدم الاستقرار وهذا كله من شأنه إثارة الفتن بين الشعب المصرى ولم تع المشكو فى حقها وتقدر حالة البلاد، فضلًا عن عدم حصولها على موافقة من رؤسائها قبل ارتكابها هذه الواقعة الشنيعة، التى تساهم فى تأجيج نار الفتنة بين المصريين، لأن حرق هذه الكتب الإسلامية يعد حربًا على التراث الإسلامى، وأنها بذلك تعود لعصر "محاكم التفتيش"، حيث كان حينها يتم جمع الكتب من منازل المسلمين وحرقها على مرأى ومسمع منهم، حيث دمرت أمهات الكتب فى الوقت الذى حفظت فيه مصر تاريخ العرب.

وأضاف محمد إبراهيم أحمد المحامى، أنه كان يتعين على المشكو فى حقها والأجدر بها سحب تلك الكتب وتخزينها فى أحد المخازن التابعة للوزارة أمام الأطفال، مشيرًا إلى أنه من ضمن الكتب التى احترقت فى "مشهد عبثى”.

كتاب الإسلام وأصول الحكم للشيخ على عبدالرازق، وهو كتاب مهم لأى مثقف عربى مسلم، حيث قدم فيها رؤيته فى مقولات وأطروحات حول قضية خلافية هامة، وهى "الحكم فى الدولة الإسلامية"، فكيف يكون كتابا مثل هذا يدعو للتطرف والإرهاب، وقائمة الحرق طويلة ما بين كتب عن المرأة وكتب عن الإدمان والمخدرات وغيرها.

وأشار المحامى إلى أن حرق الكتب بدعوى أنها تحض على التطرف والإرهاب، فهو أمر مردود على من قاموا بتلك الجريمة التتارية البشعة، بالتساؤل: هل كتب المرأة وحقوقها تحرض على العنف؟ وهل كتب مكافحة الإدمان تحرض على الإرهاب؟ وأكد المحامى أن حرق الكتب بهذه الطريقة البشعة مهما كانت الأسباب أمر لا يغتفر للقائمين على العملية التعليمية.


موضوعات متعلقة:


- بعد تصاعد أزمة حرق كتب بمدرسة فى الجيزة..معلمون يعلنون تضامنهم مع وكيل الوزارة ويحذرون من إقالتها..الوزير:التحقيق معها مبدأ قانونى حتى تثبت إدانتها أو براءتها..وأنا لو أخطأت من حق رئيس الوزراء محاسبتى











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة