وزير دفاع فرنسا: ستكون إلى جانب فكرة القوة العربية المشتركة

الإثنين، 20 أبريل 2015 11:08 م
وزير دفاع فرنسا: ستكون إلى جانب فكرة القوة العربية المشتركة وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان
بيروت ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان استعداد بلاده للشراكة مع الدول العربية المعنية بفكرة إنشاء قوة عربية مشتركة.

وقال وزير الدفاع الفرنسى - الذى زار لبنان للمشاركة حفل تسليم الدفعة الأولى من صفقة الأسلحة الفرنسية ضمن الهبة السعودية للبنان اليوم الاثنين – إنه فى حال تجسدت غدا الفكرة الممتازة التى تقضى بإنشاء قوة عربية للتدخل والتى تم عرضها خلال قمة الجامعة العربية فى شرم الشيخ، ستكون فرنسا طبعا إلى جانب البلدان المعنية، لمرافقتها فى إطار منطق الشراكة مع هذه الدول.

وأضاف "كان أيضا خيارنا السير مع إرادة عدد من الدول العربية لبناء قوة دفاعية مستقلة وذلك فى خدمة استقلالها، ويفسر هذا الخيار العلاقات القديمة التى تحافظ عليها فرنسا مع بلدان الخليج أو مصر فى مجال الدفاع، وتابع قائلا إن الطائرة الفرنسية "رافال" دليل ليس فقط على الثقة فى تكنولوجياتنا، لكن أيضا على مصداقيتنا كبلد مزود وكشريك استراتيجى يعمل فى سبيل حوار ندى يجرى باستقلالية تامة.

وقال الوزير الفرنسى - فى حفل تكريم أقيم له فى السفارة الفرنسية فى لبنان- إن الجغرافيا والروابط الإنسانية والثقافية والاقتصادية كلها عوامل تسمح لفرنسا بأن تكون حاضرة فى المنطقة، وأضاف أن "قواتنا موجودة اليوم فى الإمارات العربية المتحدة وفى جيبوتى بموجب اتفاقيات دفاع موقعة مع هذه البلدان، وهى متواجدة كذلك هنا فى لبنان، فى إطار اليونيفيل، كما أنها فى الأردن ضمن إطار مكافحة داعش، بعد أن شاركت فى الجهود الإنسانية دعما لمئات آلاف اللاجئين السوريين الذين توافدوا إلى هذا البلد كما إلى لبنان".

وتابع: "ثمة رابط مباشر بين أمننا، أى أمن فرنسا وأوروبا من جهة، واستقرار منطقتكم وتنميتها من جهة أخرى. فنحن جيران من حيث التاريخ والجغرافيا، وبما أننا جيران، مصير كل منا مرتبط ارتباطا وثيقا بمصير الآخر، وقال لودريان "لقد أثبتت اعتداءات باريس فى شهر يناير الماضى للفرنسيين أن الوضع فى اليمن وتنامى القاعدة فى شبه الجزيرة العربية فى هذا البلد يشكلان خطرا داهما.

وقال: "لاحظنا افتقار حس المسئولية فى سوريا: وهو يتمثل باستعداد بعض الدول لدعم بشار الأسد فى مسعاه لتدمير البلد، وأيضا بالتدخل المباشر عبر إرسال قوات عسكرية على أراض أجنبية للمشاركة فى عمليات تستهدف مدنيين، وأيضا من خلال الحفاظ على مناطق نفوذ بدم الآلاف من الأبرياء. بسبب افتقار حس المسؤولية هذا، وجدت الأسرة الدولية نفسها أمام الطريق المسدود.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة