وقال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الحركة الشعرية فى مصر والعالم العربى، تنعى رحيل الأبنودى الشاعر المؤثر الذى غير لغة البناء، واستطاع أن يقفز بقصيدته إلى مستويات عالية من السمو الفنى، والجاذبية، والجمال.
أضاف الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، أنه صديق قديم للأبنودى، عرفه منذ أكثر من خمسين عامًا، ووصفه كان خفيف الظل، مسامرًا، ونديمًا، وبأن ثقافته كانت واسعة ورفيعة وتجمع بين القراءة الواعية العميقة للتراث العربى، والقراءة الحية للشعر العالمى، فكان متأثرًا بعدد من الشعراء العالميين.
وأوضح أبو سنة، أن رحيل الأبنودى خسارة كبيرة لشعر العامية، والشعر المصرى عمومًا، لكن نقول أن الشعراء يموتون، مثل سائر البشر، ولكن كلماتهم تظل حية، لضمائر أبناء أمتهم، وعزاؤنا أن شعره باقى، وحى فى دواوينه، وقصائده، مؤكدًا أنه تفوق على كل شعراء العامية فى الوصول إلى الجماهير الحاشدة، ليس فى مصر فقط، ولكن فى العالم العربى كله.
موضوعات متعلقة..
وفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى وتشييع الجنازة اليوم من الإسماعيلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة