وتقدم القطاع برئاسة الدكتورة سلوى الشربيني وجميع القيادات والعاملين إلى عائلته ومحبيه بأحر التعازي وصادق المواساة سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته.
وفي تعليق على خبر الوفاة قالت الدكتورة سلوى الشربينى: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نعزى أنفسنا، لقد شكل خبر وفاة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي صدمة هائلة وفاجعة ألمت بقلوب مُحبيه وجمهوره في كل مكان، لقد خسرت الساحة الإبداعية أحد قاماتها الرفيعة، وواحداً من ألمع وأهم رجالها الأفذاذ المبدعين في مجال الشعر، مؤكدة أن "الأبنودي" كان مصري حتى النخاع، وهو وإن كان غادرنا بجسده إلا أن إسهاماته وأعماله ستظل دوماً علامات مضيئة وبارزة في تاريخ ومسيرة فن الشعر العربي."
وقد كشف قطاع الفنون التشكيلية عن حزنه العميق خاصةً أن القطاع كان يستعد لافتتاح متحف السيرة الهلالية بمدينة أبنود بمحافظة قنا، وهو حلم الشاعر الكبير الخال عبدالرحمن الأبنودي الذي ساهم بالنصيب الأكبر في تكوين مادته الفنية والعلمية بجانب الأديب الكبير جمال الغيطانى، وأن القطاع كان يضع مجرد اللمسات الأخيرة المتعلقة بفعاليات حفل الافتتاح والدعوات إلى أن جاء خبر وفاة الخال كالصدمة.