طالبت الهيئة القبطية الهولندية الأمم المتحدة، بتجميد عضوية دولة تركيا لحين الاعتراف بمذابح الأرمن المسيحية فى عهد الدولة العثمانية، والتى أتت فى إطار مسلسل من المذابح وعمليات القتل الممنهجة ضد المسيحيين الذين كانوا يستوطنون أراضى الدولة العثمانية، مثل مذابح الآشوريين والسريان و التى ارتكبها الأتراك فى الرابع والعشرين من أبريل عام 1915 .
وأوضحت الهيئة القبطية الهولندية فى بيان لها، أن مذابح الأرمن التى تعرف باسم "المحرقة الأرمنية" و"المذبحة الأرمنية" أو "الجريمة الكبرى" من قبل الإمبراطورية العثمانية من خلال المجازر وعمليات الترحيل القسرى فى ظل ظروف قاسية أدت إلى وفاة و سقوط أكثر من مليون ونصف أرمنى، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآشوريين والسريان والكلدان واليونان البيزنطيين.
ودعا بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية الحكومة المصرية بالاعتراف بهذه المذابح رسميا كحدث تاريخى، وأن تقر الحكومة بحقيقة ذبح مليون ونصف مليون أرمنى، أو اقتيادهم إلى الموت مع نهاية السلطنة العثمانية ردا على استمرار إنكار الإبادة الجماعية للأرمن من قبل الدولة التركية .
وأكدت الهيئة القبطية بأنها سوف تشارك فى اليوم العالمى بمناسبة مرور 100 سنة على هذه المذبحة التاريخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة