بالحافلة الصمت والألم للقهر منحوت على الوجوه.. الحزن والسكون على الوجوه..الجميع صامت.. وإن تكلم أحدهم.. قال الجميع محذرينه..اصمت..بالحافلة.. الألم الشديد القاسى ينطق على وجه الأب ونجله الصغير الجالس.. يتضاعف ويتعاظم الألم على وجههما..فالمرض والفقر والعجز قاهرون.. تعاطفت معهما عدوى آلامهما انتقلت إلى.. قاومتها آلامى الخاصة.. لمست البلادة بقلوب المحيطين.. سأله أحدنا.. ماذا بطفلك؟
رد الأب الفقير المقهور رافضا المشاركة قليلة الحيلة العاجزة.
حزين - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة