قال الدكتور فاروق إسماعيل رئيس الجامعة، إن اختيار موضوع التربية الإعلامية وغزو العقول لفعاليات المؤتمر، جاء انطلاقا من أهمية محو أمية المواطنين أمام الوثائق والرسائل الإعلامية، لدفعهم إلى التمكين والمحافظة على مبادئ العالم العربى، لافتا إلى أن وسائل الإعلام عملت على تحفيظ المواطنين للمطالبة بالتغيير فى السنوات الماضية، والذى ترتب عنه إجراء دراسات متعمقة فى إطار التربية الإعلامية سواء من خلال الإعلام الرقمى أو التقليدى، والحفاظ على أنماط الملكية والممارسات الأخلاقية والإعلامية لتحقيق التربية الإعلامية صحيحة.
وأكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، على أنه لا يجوز فرض أفكار محددة على الجمهور من خلال وسائل الإعلام والتعامل معهم باعتبارهم "قصر" فى ظل الثورة التكنولوجية، لافتة إلى أنه من المقرر أن يتم إطلاق التحالف الإعلامى فى شمال أفريقيا بمقر الجامعة، مشيرة إلى أن غياب الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعى او التحكم بها، أدى إلى ضرورة وجود تدريب للمتلقيين.
وأضاف الدكتور محمد فايز فرحات، مدير عام مؤسسة الأهرام، خلال كلمته بالمؤتمر، أن بعد ثورات الربيع العربى وحدوث طفرة كبيرة فى تكنولوجيا المعلومات، أصبح هناك العديد من المصطلحات التى لم تكن مألوفة من قبل لدى العامة كالثورة التكنولوجية، ومحو الأمية المعلوماتية، لافتا إلى أن ذلك يعد دليلا على الوعى الذى وصل له المواطنين .
وأشار فايز، إلى أن الإعلام بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعى بشكل خاص لها دور كبير فى التأثير على متلقيها، إما بالسلب أو بالإيجاب، موضحا أنها تتمكن من خلق أو تدعيم نظم استبدادية وتعميق الاستقطاب السياسى، أو خلق حالة من التوافق السياسى فى المجتمع، لافتا إلى استمرار وجود فجوة داخل المجتمعات فى الوقت الذى وصلت طبقة منها إلى درجة عالية من التطور .
موضوعات متعلقة..
وزير التنمية المحلية يعلن معايير اختيار معاونى المحافظين من الشباب.. خبرة 5 سنوات وإجادة اللغة الإنجليزية أبرزها.. لبيب: "10 آلاف شاب حصلوا على قروض مشروع "مشروعك"
